الجمعة، 6 مارس 2015

خطيب جمعة الحمزة الغربي: القيادة الحقيقية وعلى مر الأزمان لايُنتصر لها إلاّ بعد الممات/ 14 جمادي الأولى 1463هـ

خطيب جمعة الحمزة الغربي: القيادة الحقيقية وعلى مر الأزمان لايُنتصر لها إلاّ بعد الممات/ 14 جمادي الأولى 1463هـ


الحمزة الغربي.المركز الإعلامي

أكد خطيب جمعة الحمزة الغربي سماحة الشيخ صباح الجنابي "دام عزه" خلال خطبتي الجمعة التي اقيمت بتاريخ 14 جمادي الأولى 1436 للهجرة المباركة في جامع وحسينية الفتح المبين ان الاختيار الصحيح والمناسب لقيادة المجتمع هو القائد العالم لا القائد الجاهل
قائلاً : "لو وقع الاختيار بين القائد العالم والآخر الجاهل فلا بدّ من اختيار المحور القيادي العالم والعارف والمشخّص لدقائق الامور وهذا مايُسلّم به العقل البشري ولا يقبل المخالفة"
وبيّن ان لو اختارت المجتمعات القيادة الجاهلة فأنه وبدون ادنى شك سيؤول مصيرها نحو الدمار والهلاك ولأخذ بهم القائد الجاهل نحو الهاوية فيما لو سلّطه الافراد على رقاب الناس
ووضّح أن للمجتمعات وعلى مرّ العصور الدور البارز والاهم في تسلّط القيادة الجاهلة وتسلّمها زمام الامور والتحكم بمصير ومقدرات الآخرين
مصرحاً: "من الواضح والمعروف ومن خلال السيرة العطرة للاولياء والصالحين نلاحظ ان الناس لاتُنتصر للقيادة العالمة الحقيقية إلاّ بعد الممات فبعد موت القائد مباشرة نرى الجموع تتوافد وتتوالى على التبجيل به والتكلم عن امكانياته الفذة وطاقاته النوعية في تشخيص ووضع الحلول ! لكن هذا متى يكون ؟؟ نعم بعد موت القائد العارف العالم ، اما عند حياته نلاحظ الاعلام الزيف والجموع التابعة والمصدقه به تلصق به التهم الواحدة تلو الاخرى محاولة منهم لابعاده عن موقعه الحقيقي والصحيح "
وعرّج خلال خطبته الى ذكرى استشهاد الزهراء "سلام الله عليها" ودورها الفاعل في نصرة رسول الله "صلى الله عليه واله وصحبه وسلم" وكذلك وقوفها ودفاعها عن الحق المسلوب للامامة المحمدية الشريفة
معزياً بنهاية المطاف كل شعوب العالم بهذه الذكرى الاليمة ومتشفّعاً بها سلام الله عليها الى الله تعالى ورسوله الامين واهل بيته الطاهرين "صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين"
مختتماً بالدعاء والتهليل والتكبير والتسبيح بعد ركعتي الجمعة وصلاة العصر المباركتين .انتهى







الاثنين، 23 فبراير 2015

السيد الصرخي الحسني : ( داعش ) صارت واقعاً مفروضا ًوليست ظاهرة طارئة ولا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها 



حذر المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله في حديث لجريدة الوطن المصرية يوم السبت الموافق 21 / 2 / 2015 م . من مغبة عدم قراءة الاحداث بصورة موضوعية وصحيحة وعدم المجازفة اكثر بدماء الابرياء من ابناء الشعب وزجهم في معارك 
خاسرة ومهالك محققة حيث قال سماحته في جواب عن الكيفية التي تتم من خلالها مواجهة " داعش " حيث اجاب سماحته "
هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب " .

ودعى سماحته الى ضرورة دراسة تلك الاوضاع بمهنية عميقة مستقلة لا تتأثر بطرف دون اخر من اجل وضع الحلول المناسبة بقوله "
ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق "

وفي رده على سؤال لصحفي الجريدة عن قراءته لظهور تنظيم داعش 
ومن المستفيد منه؟ وهل هي محاولة لتشويه العشائر الرافضة للتدخل الخارجي في العراق؟
اجاب سماحته " 
ان شيوخ العشائر في العراق إلا القليل غرر بهم وغدروا بأنفسهم وبأهليهم وعشائرهم وغدروا بالعراق وشعب العراق فلا بد من صحوة ضمير حقيقية وتوبة نصوحة إلى الله وعهد وميثاق شرف من رجال شرفاء من أجل تصحيح الفكر والمعتقد والمسار والعمل من أجل العراق وشعب العراق ومن أجل دين وتاريخ وحضارة وأخلاق العراق وأهل العراق " .

مبيناً " 
الأبناء الأعزاء أبناء العشائر فقد وقعوا ويقعون في مفرمة ومطحنة الغادرين من شيوخ عشائر وسياسيين ومسؤولين حكوميين ورجال دين ومن تدخلات الدول المتصارعة على أرض العراقيين "

اما 
بالنسبة للتدخل في العراق فقال سماحته " ان الكل تدخل ويتدخل في العراق وعلى رأس المتدخلين أمريكا وإيران، ولا أعرف هل يمكن للعشائر أن تحمي نفسها الآن من غير الاستعانة بدول خارجية، وهل يوجد دول خارجية يمكن أن تدعم العشائر قربة لوجه الله تعالى لا تريد جزاءً ولا شكورًا ؟؟.

وتسائلاً المرجع الصرخي قائلاً 
" والسؤال الأساسي، هل أن التدخل الخارجي منتفي من العراق فلا يوجد أي تدخل خارجي لا شرقي ولا غربي ولا شمالي ولا جنوبي، حتى نتحدث عن رفض للتدخل الخارجي ؟؟!! " 

السبت، 7 فبراير 2015

العراق ساحة لتصفية الحسابات وحلبة لصراع الارادات


                                     العراق ساحة لتصفية الحسابات وحلبة لصراع الارادات

مهند الرماحي

ان ما يجري في العراق ما بعد الاحتلال عبارة عن تصارع بين جهات من مختلف القوى العالمية همها السيطرة على العراق وعلى شعبه وتهديم الاسلام والنيل من رموزه ولذا زرعوا فيه مختلف المرجعيات الدينية والاجتماعية والسياسية التي بنفوذها على حساب المغرر بهم تطبق تلك المخططات الاستعمارية بكامل الحرية .
والسبب بذلك هما امريكا وايران فهما الوحشان الكاسران اللذان اضرا بالعراق والمنطقة فهما كفرسي رهان يتسابقا على الاستيلاء والسيطرة على العراق بالخصوص وقد نبه المرجع الصرخي لهذه الحيثية [ أن العراق وشعبه المظلوم أصبح ساحة لتصفية حسابات عالمية تشترك فيها دون غيرها قوات دولية وإقليمية, فمن الناحية السياسية/ نقول إن الاحتلال هو السبب والعلة الرئيسة في جعل العراق وشعبه المظلوم ساحة لتصفية الحسابات ، والذي تسبب في تدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق لتجعل من تردي الأوضاع الأمنية والسياسية وإثارة الفتن الطائفية وإزهاق الأرواح ونزيف بحور الدم العراقي درعاً واقياً لدولها من توسع المحتل في المنطقة وخارجها, وجعلت من مأساة الشعب العراقي وسيلة لعرقلة المشروع الغربي الكافر في المنطقة.]
وما زال المرجع الصرخي على موقفه هذا في زمن احتدام الشحن الطائفي والقتل الطائفي ونزيف بحور الدم العراقي كدرع واقي اذ الان في عام 2015 يحدد الصراعات والحروب الطائفية بقوله [واهمٌ جدا من يُنكر وجود تقاتل طائفي وحرب طائفية في العراق ، والمؤكد جدا أنه يجري في العراق الان كل أنواع وعناوين النزاعات والصراعات منها : صراع المنافع وصراع النفوذ وصراع البقاء وصراع التسلط والانتقام وصراع القبلية والمناطقية وصراع الطائفة والقومية وصراع الفكر والدين والأخلاق ، وفوق كل ذلك والمؤسِّسُ والداعِمُ له هو صراع الارادات بين دول توسّعية مُحتَلّة تريد ان تَقْضِمَ العراقَ وخيراتَه وكلَّ دولِ المنطقةِ وخيراتها.]
فالمرجع الصرخي شخص الواقع اليوم بموضوعية وتفصيل ادق
1- صراع المنافع
2- صراع النفوذ
3- صراع البقاء
4- صراع التسلط والانتقام
5- صراع القبلية
6- صرائع الطائفية والقومية
7- صراع الفكر والدين والاخلاق
8- صراع الارادات بين دول توسعية محتلة تريد ان تقضم العراقوالمنقطة .
وصراع الارادات واضح بين امريكا وايران ، اذن سيبقى العراق بين المطرقة والسندان كما يعبرون او بين الفكين ولا نعلم الى اين سيرسو العراق في ظل تلك الصراعات وساحات تصفية الحساب وشعبه المسكين جعلوه يلهث وراء لقمة العيش بينما سياسيوه ومراجعه الاعاجم مترفين ويرفلون بالنعم والراحة وخمرة الجاه والمنصب . والى متى تبقى هذه الحلبة محتدمة والدماء تسيل بأسم الدين والمذهب والوطنية .

الخميس، 5 فبراير 2015

#‏أريام_أفكاري‬

قالوا لماذا تهتم بالصرخيين ولماذا يضطهدون وتكتم صرختهم ؟
لأنها صرخة تجديد ونفض للغبار عن كاهل الأمة
لأنها صرخة عروبة في ظل تيه أمة العرب
لأنها كلمة حق تشق ظلام الباطل 
لأنها دعوة تعايش وحقن للدماء ووحدة للأمة 
لأنها صرخة لنصرة النبي وآل بيته وصحابته وأمهات المؤمنين 
لأنها صرخة إنسانية فيها المسيحي والمسلم ، السني والشيعي
لأنها صرخة مظلومة تقتل وتنتهك وتقتل لكلمة حق صرخت بها
لأنها صرخة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة