الأحد، 25 يناير 2015

صوت العراقيين النجباء يصرخ : أوقفوا سفك الدماء.


                                   صوت العراقيين النجباء يصرخ : أوقفوا سفك الدماء.


إن جوهر الإسلام وحقيقته، وطبيعة أحكامه وتشريعاته تؤكد أن الإسلام دين سلام ورحمة للبشرية جمعاء بكل مللها ونحلها ، « وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ » وان السلم والتعايش السلمي والإخاء الإنساني هو الأصل في علاقة المسلمين مع غيرهم، فضلا عن علاقة بعضهم ببعض، والإنسان في نظره سيد المخلوقات ميزه الله تعالى وشرفه وفضله عليها ، ولقد سعى الإسلام إلى حفظ كرامة الإنسان، وصيانة حقوقه، مهما كان لونه أو جنسه أو دينه، وجعل كل هذه المفاهيم وغيرها من الأخلاق الإنسانية السامية من صميم العقيدة، فكانت حرمة الدم البشري من اشد الحُرُمات التي أكدت عليها رسالته السمحاء ووضعت كل الآليات والتدابير والأحكام التي تردع وتنهى عن سفك الدماء.
نعم هذه ثقافة السلام وروحه وجوهره ورسالته، رسالة السلام والمحبة والوئام ، إلا أن هذه الثقافة غابت عن المشهد العراقي وحلَّت محلها ثقافة العنف والقتل وسفك الدماء، التي أفرزتها السياسات الظالمة القمعية الطائفية الفاسدة التي تتحكم في مصير هذا البلد وشعبه، وأدواتها من الميليشيات والعصابات، التي تجرم وتقتل وتهجر تحت مظلة الغطاء الفتاوائي والقانوني ، فصار الدم العراقي ارخص شيئا في بلاد الرافدين، وسلعة للمزايدات والصفقات والصراعات السياسية الداخلية والخارجية، فتحول إلى بحر من الدم الهادر تسفكه دوامة المد والجزر والاستقطاب الطائفي والعرقي والفئوي، وغيرها من تقسيمات وتصنيفات مُسيَّسة هجينة عن ثقافة العراق وحضارته وتأريخه الذي كان مُطَرَّز بأجمل لوحات التلون والتنوع المتجانس المنسجم المتآخي ، لكن هذه اللوحة باتت مقسمة ومقطعة ومتشظية، اصطبغت بلون الدماء القاتم الذي يهراق يوميا ، أكثر من عشرة سنوات ونزيف الدم يزاد...ويزاد...ويزداد، دون أي اكتراث حقيقي يصدر من الرموز الدينية والسياسية النفعية الانتهازية يتمخض عن حلول جذرية حقيقية ، بل يمكن القول إن ما طرح من مواقف وقرارات زادت في الطين "بلة" وتسببت في المزيد من سفك الدماء، وهذا واقع ملموس وجلي، يقابل ذلك عدم التعاطي الإيجابي مع الحلول الجذرية الحقيقية الصادقة التي أثبتت السنين والأيام تماميتها وصحتها، ذلك لأن الدم العراقي يمثل عندهم الوقود الذي يُسَيِّر قافلة مصالحهم الشخصية وأجنداتهم الخاصة، وهذا يكشف عن غياب الارتباط الحقيقي الصادق بالإسلام والإنسانية .
في مقابل هذا المشهد الذي يتغذى على الدماء، يبرز لنا مشهد مغاير تماما تتجلى فيه أروع صور الشعور بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والوطنية، رسمها المرجع العراقي الصرخي الحسني وأتباعه الذي كان ولا يزال يعيش معاناة الشعب، وجراحات الوطن، مسجلا المواقف المبدئية وطارحا الحلول الناجعة لمشاكل العراق وأزماته، وخصوصا في ما يتعلق بالدم العراقي حيث اصدر الفتاوى والبيانات التي حرم فيه دم العراقيين جميعا مهما كان انتماؤهم الديني أو المذهبي أو العرقي أو الفئوي أو غيره، وطالب مرارا وتكرارا بالقول والعمل بوقف نزيف الدم، فقد تعالت أصوات العراقيين الصرخيين مُجددا للمطالبة بوقف سفك الدماء، والعمل الجاد الحقيقي لتحقيق الوحدة والتوحد، ونشر ثقافة السلم والتعايش السلمي، ورفض الفرقة والقتل والطائفية و التدخلات الإقليمية والدولية ، جاء ذلك خلال التظاهرات والوقفات والفعالية التي نظموها بعد صلاة الجمعة 23-1-2015.
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=409509
محتجون صرخيون يطالبون بإيقاف سفك الدماء في العراق 23/ 1/ 2015م
http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048916821
جمعـــة / أوقفــوا سفـك الدمـاء بتاريخ 2 / ربيع الثاني / 1436 هـ
جانب من فيديوات التظاهرات والوقفات
https://www.youtube.com/watch?v=uMgO...ature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=FdJc...A&spfreload=10
https://www.youtube.com/watch?v=3rxd...ature=youtu.be

بقلم
احمد الدراجي

الثلاثاء، 20 يناير 2015

’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘-بحوث في التفسير- السيد الحسني

’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘-بحوث في التفسير- السيد الحسني

’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘

بحوث في التفسير

سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى

السيد الحسني (دام ظله)

علي في القران
علي في القران
من البحث:
من سياق الآيات الكريمات نعرف بأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الأرض في يومين وقدر الأوقات لها في أربعة أيام . وأنه سبحانه خلق سبع سماوات في  يومين بسكانها وأقواتها ، ونحن نعلم بأن في سماء الدنيا قد خلق من النجوم ما يقدر بالمليارات ومن المجرات بالملايين وبغض النظر عن العوالم الموجودة فيها  وفي السماوات الست الباقية . فلماذا استغرق خلق الأرض لوحدها يومين وتقدير الأوقات فيها بأربعة أيام ، بينما خلق السماوات الباقية والأجرام السماوية لم يستغرق سوى يومين ؟
***
لماذا لم يذكر إسم الإمام علي (عليه السلام) صراحة في القرآن الكريم وخصوصاً في آيات الولاية ، حيث أن القرآن ذكر العديد من الأسماء مثل (زيد ولقمان وهارون وهامان)؟
اضغط على الصورة لتصفح و تحميل البحث:
بحوث ’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘ في التفسير، للسيد الحسني
’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘ -بحوث في التفسير- السيد الحسني

السبت، 17 يناير 2015

المرجع الصرخي، في لقاء صحفي: لو كنّا نمتلكُ الميليشيات وسلَكْنا منهجَ التكفيرِ القاتلِ...لما وقع علينا ما وقع.

المرجع الصرخي، في لقاء صحفي: لو كنّا نمتلكُ الميليشيات وسلَكْنا منهجَ التكفيرِ القاتلِ...لما وقع علينا ما وقع.

القيادة الرسالية تنطلق في حركتها الإصلاحية التغييرية من دائرة القيم والمُثل والمبادئ العليا التي تؤمن وتتمسك بها، ومن خلالها تُحدِّد المنهج الذي تسلكه في نضالها وكفاحها، ولَمّا كانت الأهداف والغايات التي ترنو إلى تحقيقها في غاية القداسة والنقاوة والسمو، فلابد من أن تكون الوسيلة والأسلوب كذلك، فلا غايةٌ مقدسة عن طريق وسيلة منحرفة فاسدة، لأن الانحراف والفساد لا ينتج إلا فسادا وانحرافا، ومن هنا نجد أن خط القيادة الرسالية، هو خط الثبات على المبادئ، خط التضحيات، خط الإباء والرفض، خط لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا اقر لكم إقرار العبيد، خطٌ ينظر إلى النوع لا إلى الكم، خط يهتم في الجوهر قبل المظهر، خط يريد أن يصنع مجتمعا واعيا وليس جاهلا، قائدا وليس مقودا، حرا وليس عبدا، متحضرا وليس متخلفا، مسالما وليس متوحشا،خطٌ يريد أن يحافظ على استمرارية وديمومة القيم والمبادئ العليا، خطٌ يمتلك نظرة شمولية بعيدة المدى، وليس نظرة ضيقة آنية، خطٌ تضحوي وليس خط نفعي انتهازي، خط يؤثر ولا يستأثر، خطر حركي وليس جامد، خط لا يساوم ولا يهادن ولا ينثني ولا يميل، خط عَصي على قوى الشر والضلال والظلام والجهل والفساد، خط العلم والسلم والتوحد والوئام، خط يستحيل ركوبه، أو تسييسه، أو الامتطاء عليه، خط يرفض أنصاف الحلول، ويرفض المساومة على حساب الشرع والوطن والأخلاق والسلام والإنسانية.
هذا الخط والمنهج هو الذي سار وتمسك به المرجع العراقي الصرخي الحسني، وقد جسده إلى سلوك ومواقف ثابتة راسخة شامخة، وهذا جلي واضح من خلال مسيرته وجهاده ونضاله، فهو من الوضوح والجلاء صار كالمُعَرَّف الذي لا يُعَرَّف، وكالشمس في رائعة النهار، لا ينكرها إلا مَن بعينه رمدُ، لأنها لا تستطيع أن تنظر إلى ضوء الشمس الساطع، لقد كان بإمكان المرجع الصرخي أن يحصل على الكثير من المنافع والمصالح والمكاسب الشخصية المادية والمعنوية، وبإمكانه أن يدفع عن نفسه وأهله وأصحابه ما وقع عليهم من ظلم وقمع وقتل وسجن وعذاب وتشريد وتطريد، وغيرها من ممارسات وحشية لم يسبق لها نظير، تعرض لها هو وأهله وأصحابه، كان بإمكانه أن يساوم ويُهادن، لكنه أبى ورفض إلا أن يكون حسيني المبدأ والمنهج والتضحية، رفض طريق الفرقة والتكفير والطائفية والميليشيات والقتل والتمييز والإقصاء والفساد، واختار طريق الإسلام المحمدي الأصيل ، طريق الولاء والعشق والذوبان في الوطن، في العراق الجريح وشعبه المظلوم، طريق السلم والسلام والتعايش السلمي، وحقن الدماء والدفاع عن الحقوق المغتصبة والحريات المذبوحة.
في لقاء صحفي حصري لوكالة أخبار العرب مع المرجع الديني العراقي الصرخي الحسني، أجرته معه في يوم الثلاثاء 13 / 1 / 2015، قال سماحته:
((لو كنّا نمتلكُ المليشيات وسلَكْنا منهجَ التكفيرِ القاتلِ أو كنّا نُفكِّرُ ونعملُ ونتَّخِذُ المواقفَ على أساسِ المنافعِ الشخصيّة او الفِئوية اَو المناطِقيّة أو الطائفيّة ؛ لَما وَقَعَ عَلَيْنا ما وَقَع وَلَحَصَلْنا على الكثيرِ من المنافِعِ المادّيّة والمعنويّة ، لكنّنا اختَرْنا طريقَ الانصهارِ والذوبانِ في العراقِ وحبِّ العراقِ وشعبِه المظلوم فوقع علينا ما وقع من ظلم فاحش ، وليس عندنا وسيلة بعد الشكوى الى الله تعالى والاستعانة به والتوكل عليه الا سلوك الطرق القانونية الاجتماعية الشرعية الاخلاقية ، وسنبقى على ما نحن عليه بعون اللهِ وتسديدهِ وفضلِهِ ونِعَمِهِ وهو اَحكمُ الحاكمين)).

للإطلاع على تفاصيل اللقاء من خلال الرابط التالي:
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=409162

بقلم
احمد الدراجي

أمريكا وإيران وحشين كاسرين ينهشان بالعراق


أمريكا وإيران وحشين كاسرين ينهشان بالعراق
الشعب نيوز -
إن الموقع الجغرافي الذي يمتاز به العراق والذي جعله يكون الحد الفاصل بين محور الشرق ومحور الغرب بالإضافة إلى ما يتمتع به العراق من خيرات وثروات جعله أكثر البلدان عرضة للأطماع الغربية والشرقية, فهذا المحور يريد السيطرة عليه وذلك المحور أيضا, لان من يستحوذ على العراق سوف يحصل على امتيازات متعددة منها وضح حد لتمدد المحور المناوئ له والأمر الأخر هو الحصول على ثروات لا تنضب وخصوصا الثروة النفطية. ولأجل ذلك تعمل القوى الشرقية والغربية وبكل الإمكانيات المتاحة لديها أن تبسط نفوذها على العراق والسيطرة عليه سواء بطريقة مباشرة كالاحتلال العسكري أو بطريقة غير مباشرة من خلال العملاء والأعوان والتابعين والأذناب ممن يتسترون بالزي العراقي, هذا من جهة ومن جهة أخرى العمل وبكل الطاقات المتاحة - من قبل هذا المحور أو ذاك – على القضاء والتهميش والتغييب وإقصاء وإبعاد كل صوت وطني يدعو إلى تحرر العراق وشعبه من التبعية لأي طرف من الأطراف ويعمل على استقلالية وسيادة العراق أرضا وشعبا وثروات وفكريا وحضاريا واقتصاديا وسياسيا ودينيا وعقائديا لان مثل هكذا أصوات تعمل على إحباط كل المخططات والمشاريع الشرقية أو الغربية في العراق أو على أقل تقدير تعمل على عرقلة تنفيذ تلك المشاريع. لذلك أصبح العراق بقياداته الوطنية العراقية الأصيلة التي تحمل حب العراق والولاء له عرضة لهجمات وافتراس تلك الوحوش الكاسرة, ولعل إيران التي تمثل المحور الشرقي وأمريكا التي تمثل المحور الغربي هما الوحشين الكاسرين الذين ينهشان بالعراق وشعبه وثرواته وأرضه, لان كل منهما يريد بسط نفوذه وسيطرته على هذا البلد لما يمتاز به من موقع جغرافي وثروات وطاقات بشرية, مستخدمة في ذلك أما التدخل المباشر أو من خلال العملاء والأذناب . يقول المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في اللقاء الصحفي الذي أجرته معه وكالة أخبار العرب بتاريخ 13 / 1 / 2015 م وأثناء معرض جوابه سماحته على سؤال الوكالة الذي كان ... ما هي الأسباب الحقيقية للموقف العدواني الذي تبنته حكومة المالكي من خطه المرجعي ومن أتباعه ؟ إذا كان هناك أشياء لم تكشف بعد يريد المرجع أن يذكرها عبر وكالة أخبار العرب بخصوص الموقف الحكومي منه ومن خطه المرجعي ؟ ومن هي الأطراف التي كان لها المصلحة في ذلك ، المراجع الشيعية، إيران ، أطراف في حكومة بغداد وفي كربلاء والنجف، أمريكا نفسها؟ فكان جواب سماحته هو .... { ... بسمه تعالى :: لا يخفى على العقلاء إن في العراق لاعبَيْن رئيسين أميركا وإيران، أما الآخرون فكلُّهم أدوات بيَدِ هذين اللاعبَينِ يحرِّكاهُم كيفما شاءا ومتى شاءا، وإذا حصل أيُّ صراع بين هذه الأدوات فهو مشروط بان لا يخرج عن حلبَةِ السيدين الكبيرين، أميركا وإيران، ومن هنا يظهر لكم إن كل ما يقع على ارض العراق هو بسبب هذين الوحشين الكاسرين المُتَغطرِسَينِ، فَمَن كان وجودُه أو مشروعُه مخالفاً لأميركا فإنها تحرّك عملاءَها وأدواتِها لِضَرْبِهِ ، ومن كان مخالفا لإيران فإنها تحرّك عملاءَها وأدواتِها لضَرْبِهِ ، ومن كان وجودُه ومشروعُه مخالفاً للاثنين ومُعَرقِلاً لمشاريع الاثنين فبالتأكيد هنا المصيبة العظمى حيث ستتكالَب كل القوى العميلة والمرتزقة والفاسدة ضدّه ، وهذا ما وقع علينا قبل الاحتلال وبعده والى مجزرةِ كربلاء وما تَلاها....} ....... ولمن يريد أن يطلع على المزيد من التفاصيل الخاصة بهذا اللقاء ما عليه سوى زيارة الصفحة التالية الخاصة بوكالة أخبار العرب ... ... http://arab-newz.org/?p=1497 ......... بقلم :: احمد الملا

البث المباشر للمحاضرة 32 لسماحة سيد المحققين الصرخي ضمن سلسلة محاضرات تأ...