الاثنين، 30 سبتمبر 2013

السيد الصرخي الحسني يُحَذِر العراقيين من فتن الظالمين


{ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } الأنعام48 ....
 الانذار كلمة تعني التحذير وهي تستخدم في التنبيه عن الوقوع في عمل او فعل معين يؤدي بمن قام به الى الهلاك او الضرر بكل انواعه , لذا اننا نلاحظ ان الباري عز وجل استخدم كلمة التحذير او الانذار واطلق على من يقوم بهذا الفعل بــ( المنذرين ) سواء كانو انبياء ورسل او اولياء وصاحين  , حيث يقومون بانذار الناس وتنبيههم وتحذيرهم من الوقوع في الخطأ او ان يسلكوا سلكوا مخالف لارادة الله سبحانه وتعالى , وكذلك يحذرون الناس من التصرفات التي قد تؤثر سلبا في حياتهم الاعتيادية , وكل من يخالف المنذرين او يسد اسماعه عن مايحذرون منه فان مصيره الهلاك {فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ } الصافات73 .
وكذلك يكون الانذار هو بمثابة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر , لان التحذير من فعل المنكر هو بنفس الوقت نهيا عنه , فالمُنذِر هو امرا بالمعروف وناهيا عن المنكر , ومن افضل الامثلة الواضحة والجلية للمنذرين في زمننا هذا وخصوصا نحن العراقيين هو سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " الذي حذر وحذر وامعن بتحذير الشعب العراقي وخصوصا في مسألة الطائفية التي أهلكت الحرث والنسل في العراق , بحيث ان سماحته " دام ظله " قد حذر العراقيين عامة من مغبة الوقوع في شراكها  , وكانت هذه التحذيرات في مواطن عدة  ومنها بيان رقم <28> )  نحقن دماء , نعلن ولاء , لعراق سامراء )  http://www.al-hasany.com/index.php?pid=74
{...لا يجوز مطلقا التعرض والاعتداء على ارواح واجساد المسلمين الابرياء والمستضعفين من اهل السنة ولا على مساجدهم واماكن عبادتهم وشعائرهم ومقدساتهم ولا على اعراضهم ولا كراماتهم ولا ممتلكاتهم .....
كما لا يجوز ذلك على المسلمين الشيعة اتباع اهل البيت الطاهرين الناقلين لسـُنـَّة جدهم المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم )  والعاملين بها صدقا وعدلا .....
4- الرزيــة ..... الرزيــة ..... وكل الرزية في الحرب الطائفية ..... والانقياد للتعصب الجاهلي الاعمى والسير في مخططات اعداء الاسلام والانسانية , والوقوع في شباكهم وفخاخهم ومكائدهم , والانزلاق في مأساة وكارثة الحرب الاهلية الطائفية الدموية الآكلة والمدمرة للاخضر واليابس , والمميتة للقاصي والداني والتي لا يـُعلم متى وكيف تنتهي لو اتسعت واستحكمت (لا سمح الله تعالى).....
والتي حذرنا ..... وحذرنا ..... العلماء والسياسيين وغيرهم من السنة والشيعة .....
وحذرنا منها مرارا وتكرارا ..... ولكن .....
قال الله تعالى : ((وَحَسِبُوا أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ)) المائدة /71.
 5- وقال أمير المؤمنين في وصيته لولديه ((اللهَ اللهَ في القُرآنِ ؛ لاَ يَسبِقَكُمْ بِالعَمَلِ بِهِ غَيرُكُمْ .) )
فالواجب علينا جميعا الالتزام بالوصية الالهية فنأخذ بالقرآن واوامره ونواهيه واحكامه ونعمل بها دائما وابدا ,
فنحذر انفسنا من ابليس واتباع الهوى والمنافع الشخصية الدنيوية  , ومن الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة ..... التي لاتبقي ولا تذر , فتنة التعصب الباطل  والحمية الجاهلية والحرب الطائفية الاهلية , التي يعم شرها وضررها الجميع من ابناء هذا البلد الجريح , ولا يتوقع اي شخص انه سيكون في مأمن من ذلك , أيها العلماء , ايها السياسيون ,ايتها الرموز الدينية والاجتماعية والسياسية , كفانا متاجرة بمشاعر الناس وعواطفهم , كفانا متاجرة ومقامرة بدماء وارواح الابرياء والبسطاء ,
فلنعمل جميعاً بصدق وإخلاص من اجل العراق وشعبه المظلوم , من اجل الاسلام , من اجل الانسانية , يجب علينا جميعاً إيقاف سفك الدماء ونزفها , لنمنع زهق الارواح , لنمنع الفتنة .....
فالحذر كل الحذر من الفتنة ..... الفتنة ..... الفتنة .....} .
فكان سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " من المُنذرين والمنبهين والامرين بالمعروف والناهين عن المنكر بل هو الشخصية الوحيدة التي امعنت في النصح والارشاد  للشعب العراقي في هذا الزمن الذي نحن كعراقيين في امس الحاجة للناصحين والواعضين والمحذرين ...

الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني والمرجعية وشروطها وإنطباقها , الصيداوي

الصرخي الحسني والمرجعية وشروطها وإنطباقها , الصيداوي



المرجعية عنوان لوظيفة مقدسة إلهية مَن بها الله تعالى على عباده لتنظيم أمور حياتهم
في كل مجالاتها وتتولى قيادة الامة وتغذيتها روحيا وفكريا وسلوكيا وتزكيتها وتطهيرها
وتقويمها نحو الرقي والكمال والسعادة في الدارين وصاحب هذه المرجعية لابد ان يتصف بعدة صفات تجعل منه مرجعا وقائدا ومربيا وموجها ومنقذا وبخلافها لايمكن أن يحقق مايبغيه ابدا
ومن هذه الصفات
1- الأعلمية : حيث يجب ان يكون متفوقا على أقرانه فلا يوجد من هو أعلم منه والا لزم اتباع غيره ممن هو اعلم منه


2- الاخلاق : ان العالم مهما ارتفعت درجاته لايمكن ان ترتقي في مقام العبودية الا بتوفر هذا العنصر المهم فمع الاخلاق يتلقى الفيض الاكبر ويستحق ان يتبعه الناس ويسلموا الامر بيده باطمئنان



3- الشجاعة : وهنا نقصد شجاعة الموقف والرأي الصائب والثابت عليه وعلى تأديته وقول الحق ولاتاخذه بالله لومة لائم والدقة والعمق وبعد النظر وهي ركن اساسي ومهم جدا




4- الصدق والاخلاص : بقضيته وبمهتمه ومع العباد ومع النفس ومع الأهل وبما يقوله وبما يفعله ويخطط له في كل حال وزمان ومكان ...
وبتجرد وبكل انصاف وبشواهد وادلة وواقع وسيرة وتاريخ واشهاد ووثائق نجد ان هذه المفاهيم وهذه الصفات تنطيق انطباقا حقيقيا واقعيا على مرجعية السيد الصرخي الحسني داظله
فالاعلمية والشاهد عليها ودليلها البحوث الاوصولية العالية لسماحته دام ظله والبحوث الفقهية وردوده العلمية على مباني واراء العلماء (كالسيد الحائري والسيد الصدر والسيد الخوئي والشيخ الفياض والسيد الهاشمي والشيخ اليعقوبي ...) وما زال الفكر المتين وبكل اجزاءه في الساحة العلمية دون أي رد او أي اشكال علمي واحد..اما الصفة الاخلاقية فهي حقيقة نعجز عن وصفها وهو الملقب باخلاق الحوزة وكيف وهو بتواضعه واستقباله للصغير والكبير كيف وهو يسطر اروع الصور والافعال والسلوك والتجسيد الاخلاقي الذي قل نظيره في عصرنا الحاضر
اما جانب الشجاعة في المواقف والاراء الصائبة في اشد واصعب المواقف فكان لها السيد دام ظله منذ زمن النظام البائد والى هذه اللحظة وبياناته وخطاباته وتظاهرات انصاره وكشفه للمخططات والمؤامرات وتحذيرات من كل ما هو آت بفعل الفساد والمفسدين ولم يهادن ولم يجامل ولم يتراجع لانه يمتلك صفة الصدق والاخلاص لربه ولبلده ولشعبه ولارضه ولقضيته ولدينه ولمذهبه مؤمن بما يؤديه من رسالة وقضية .










النسب الشريف لسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله العالي)

النسب الشريف
لسماحة المرجع الديني
آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله العالي)

{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم24




لتحميل صورة الشجرة بدقة عالية :
هنا

* نسبه الشريف :

هو محمود بن عبد الرضا بن محمد بن لفته بن بلول بن حاوي بن حسن بن محمد بن غزال بن جنديل بن خليفة بن سلطان النجدي بن غالب بن رشيد بن خلف بن حسين بن جاسم بن أسود بن سلهب بن مشيرف بن درع بن مغصوب بن قتادة بن ادريس بن علي (قاضي المدينة) بن (صرخة) بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان (أبي عبد الله) بن علي (أبي السلمية) بن عبد الله بن أبو جعفر محمد الثعلب بن عبد الله الأكبر بن محمد الأكبر بن موسى الثاني بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الامام الحسن الزكي (عليه السلام) بن الامام علي بن أبي طالب (عليه السلام).



أدلة النسب :
بعض الادلة والشواهد :
أ - شهادة وتأييد العلماء :
1- السيد حسين بحر العلوم (قدس سره)
2- السيد محمد كلانتر (قدس سره)
3- السيد محمد علي الحمامي (قدس سره)
4- الشيخ بشير النجفي (دام ظله)
5- السيد علي السبزواري (دام ظله)
6- المؤرخ الشيخ باقر شريف القرشي
7- السيد علي الموسوي الواعظ / الكاظمية المقدسة
8- السيد جواد السيد هبة الدين الشهرستاني / متولي مكتبة الجوادين في الصحن الكاظمي

ب - شهادة النسابة والمؤرخين :
9- الأستاذ عباس الدجيلي
10- السيد عدنان القابجي
11- السيد شاكر البغدادي
12- السيد أحمد الفلوجي
13- السيد صادق الحلي
14- السيد وليد العريضي
15- رابطة آل البيت المجلس الأعلى للسادة الأشراف / في بيت المقدس / ختم الرابطة
16- السيد ناجي هاشم آل عزام الحسيني
17- ثامر عبد الحسين العامري
18- الشريف فتحي عبد القادر ، أمين عام رابطة آل البيت / بيت المقدس
19- السيد جمال الراوي الرفاعي / جليس السجادة الرفاعية في العراق
20- السيد أحمد العباسي الدوري مقرر الهيئة العربية لكتابة تاريخ الأنساب / نسابة بني العباس

جـ - المصادر :
21 - بحر الأنساب / السيد أبو محمد الحسيني ركن الدين / ص43
22- شجرة النبوة وثمرة الفتوة السيد رضا الغريفي / مخطوط
23- الصلي في الأنساب / السيد شمس الدين محمد الحسن الرسي (أبن الطقطقي) / مخطوط ص42
24- تحفة الأزهار وزلازل الأنهار / السيد ضامن بن شدقم الحسني / مخطوط
25- موسوعة القباب المقدسة / جعفر الخليل / ج3 ، قسم الكاظمين ط بغداد 1970م ص62
26- بحر الأنساب (الكشاف) السيد بن العميدي النجفي ، القاهرة 1356هـ ، ص164
27- عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب (السيد الداوودي) النجف 1961م ص141
28- الكامل في التاريخ ، ابن الأثير ، بيروت 1965م ج12 ص141
29- الدرر السنية في الأنساب الحسنية والحسينية / السيد أحمد البرادعي
30- شذرات الذهب في أخبار من ذهب / إبن العماد الحنبلي / ط القاهرة 1350هـ / ج5 ص76
31- المختصر في أخبار البشر / السلطان أبو الفداء / اسطنبول / 1286هـ/ ج3 ص127
32- تتمة المختصر في أخبار البشر / ابن الوردي الشافعي / ط،نجف / ج6 ص206
33- طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب / السلطان الملك الأشرف/عمر الرسولي/دمشق 1949م ص105
34- الأنجم الزاهرة في أنساب العترة الطاهرة / المجلد الثاني - مخطوط / عباس محمد الدجيلي
35- سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب / ص79
36- التراث الشعبي / العدد الاول / 1981م / العشائر العربية في اقليم الأحواز / عبد الجبار محمد السامرائي
37- تاريخ العمارة وعشائرها / عبد الكريم النداوي / 1961م ص83
38- تاريخ القبائل العربية في عربستان
39- ميسان وعشائرها / عقيل عبد الحسين المالكي
40- المجموعة المشجرة في الأنساب المطهرة / السيد عدنان عيسى القابجي النجفي / مخطوط
41- الدوحة الهاشمية في بلاد الرافدين وشرق الأردن
42- الدرر البهية في أنساب عشائر النجف العربية / ج3 العلويون / قسم2/ عباس محمد الدجيلي
43- نهاية الارب في معرفة قبائل العرب / للقلقشندي / تحقيق الشيخ الخاقاني
44- آل البيت في بلاد الرافدين / الشريف فتحي عبد القادر سلطان / أمين عام رابطة آل البيت / بيت المقدس
45- الموسوعة الوافية لأنساب آل البيت / الشريف فتحي عبد القادر
46- الشذور الذهبية / مخطوط / السيد محمد صادق بحر العلوم



رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ }آل عمران193

















الأحد، 8 سبتمبر 2013

الصدر المقدس عبد طريق الحق والصرخي الحسني خير السالكين 


الصدر المقدس عبد طريق الحق والصرخي الحسني خير السالكين
رجل في زمن قل الرجال فيه ,عالم وليس كعلماء عصر ومن تلبس بالدين, شجاعة كانت قولا وفعلا, مواقف ارعبت طواغيت زمانه وزلزلت عروشهم, ذلك هو صدر الاسلام وفخر الامة وعز العراق شهيد الاحرار ومحي الجمعة ولبس اكفان الحياة لأنه اراد الحياة لن الشهداء احياء عند ربهم يرزقون فقد احيا رضوان الله عليه النفوس الميتة لتنهض نهضتها المباركة وتقف صفا واحدا بوجه طاغية ذلك الزمان وكيف ارعبتهم تلك الجموع الثائرة هذا من جانب ومن جانب اخر نراه كان منارة العلم والمعرفة وكان رضون الله عليه داعيا الى العلم والمعرفة طارحا الاثر والبرهان على دعواه فترك للامة تراث علميا في جوانب عديدة في الادب والتاريخ والفقه والاصول وتعد موسوعة الامام المهدي من افضل الكتب التي كتبت عن الامام المهدي المنتظر سلام الله عليه حيث شهد بذلك اثنين من اعلم علماء زمانهم هما الصدر الاول والسيد الصرخي الحسني الذي يعتبرها السفر الخالد ومن جانب اخر وهو الاهم هو بناء المجتمع الاسلامي المتكامل وبناء الاسس واعطاء الضوابط التي يجب على من يقود الامة بان يحملها وكان يكرر دائما باني اسعى الى تربية وايجاد البديل ومن يقود الحوزة والامة من بعدي وان هنالك من طلبتي من هو الذي سوف يكون كذلك وجاءت الايام والتحق المولى بالرفيق الاعلى بعد ادى الواجب الشرعي والاخلاقي ويتوجها بالشهادة وعلى يد ظالم ذلك الزمن وفعلا خرج البديل وظهر من يمثل المنهج القويم ومن يملك المؤهلات العلمية والقيادية ليبرز الى ساحة الامة ويقف بصلابة وشجاعة ويعلنها بقوة ارادة وصلابة موقف بانه هو من يكمل الطريق وسوف يسير على ذلك المنهج منهج العلم والاثر والدليل الا وهو (الصرخي الحسني )وكان لسان حاله يقول ان كلا من لم يسر على ذلك المنهج لا يمكن ان يلتحق بالقضية الكبرى لان هولاء هم الممهدون الحقيقيون لها وهي قضية مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه فقد كان المولى الصدر يعيش في ذاكرة الصرخي الحسني فكان دائما يذكره ويعتبره نبراسا ومنهجا حقا ومن اقولَ سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله بحق استاذه الشهيد الصدر في ذكرى استشهاده
( نحنُ أبناءُ الصدرِ وأتباعُهُ .... نحن منهجُ الصدرِ ووعدُهُ وميثاقُهُ ...... نحن علمُ الصدر وأفكارُهُ ....... نحن دليلُ الصدرِ وبرهانُهُ وآثارُهُ ...... نحن الصدرُ أسمُهُ جسدُهُ وعنوانُهُ ....... نحن الصدرُ وأخلاقُهُ ....... نحن الصدرُ وأخلاقهُ ....... نحن الصدرُ وأخلاقهُ ....... حتى لقاءِ الإلهِ وجنتهِ ورضوانهِ والسلام على الصدر الشهيد يومَ ولادتهِ واستشهاده ...) نعم كان خير الوريث وخير الطالب وخير المرجع وخير القائد ,لقد كان الصرخي الحسني نعم البديل فقد سار على ذلك النهج نهج الاحرار ونهج الثائرين ونهج العلماء العاملين الرافضين لكل ظلم واضطهاد
- See more at: http://arabsolaa.com/articles/view/135184.html#sthash.wPUkwPSi.dpuf

                                         الصدر المقدس عبد طريق الحق والصرخي الحسني خير السالكين
الصدر المقدس عبد طريق الحق والصرخي الحسني خير السالكين
    
المصدر:عرب سولا+وكالات
هذا الخبر او المقال معبر عن وجهة نظر الكاتب

اخبار متعلقة

- See more at: http://arabsolaa.com/articles/view/135184.html#sthash.wPUkwPSi.dpuf













الاستاذ علي الدراجي يتناول نظرية النظم في الاعجاز القرآني في براني السيد الصرخي الحسني



{وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } العنكبوت 43
لعل الميزة الكبرى التي ميز الله بها الإنسان على سائر مخلوقاته هي العلم والعقل, وإن كلا من العلم والعقل مرتبط أحدهما بالآخر غير منفصل عنه, ولقد خص الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم أبا البشرية كلها بالعلم, وقد تمثل ذلك المعنى في قوله عز وجل: {وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ } البقرة31 ,  وذلك في مجال تفضيله على الملائكة وحواره ـ جل وعلا ـ معهم واستخلافه إياه وأبناءه في الأرض . ولما كان الإسلام هو الرسالة الخاتمة, ومحمدصلى الله عليه واله وسلم  هو خاتم الأنبياء والمرسلين , فقد اقتضت المشيئة الإلهية بأن تكون هذه الرسالة شاملة جميع الأحكام والتكاليف التي لم تتوفر في الرسالات والكتب التي سبقت الإسلام , فجاءت الرسالة الخاتمة متضمنة جميع التعاليم وسائر ألوان المعرفة التي تسعد الإنسان في دنياه وآخرته, وتجعله مؤهلا لخلافة الله في الأرض . والمميزات التي تميزت بها الرسالة الخاتمة ـ وبالتالي تميز بها الإسلام ـ كثيرة لا تكاد تحصى , ولكن الميزة الكبرى في هذه الرسالة تتمثل في العلم, والحث عليه , والسعي في طلبه , وإلزام المسلمين بالإقبال عليه والتمسك به ,  ومايثبت ذلك هو قوله عز وجل الذي كان اول ما نزل من القرآن الكريم وفيه حث على العلم والتعلم : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ } العلق1, وهكذا كان العلم والتعلم آخذا مكان الصدارة في القرآن الكريم , وتأكيدا والتزاما بهذا الواجب الالهي المقدس تستمر المحاضرات العلمية في الاعجاز القرآني في براني سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " وبتوجيها من سماحته , حيث القى جناب الاستاذ علي الدراجي في يوم الجمعة 6/ 9 / 2013 م محاضرة علمية تحت عنوان (نظرية النظم وأمثلتها التطبيقية في القران الكريم  ) , وأشار الاستاذ الدراجي إلى ان عبد القاهر الجرجاني هو صاحب هذه النظرية على نحو التدوين والتي تعتبر من أمهات النظريات في الإعجاز البلاغي في القران الكريم , وقد تبناها جمع كبير من العلماء والباحثين ممثلاً لها بعدة أمثلة للدلالة على الإعجاز البلاغي منها قولة تعالى في سورة العنكبوت ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا )) ،مشيراً إلى ان استعمال صيغة التأنيث للعنكبوت في بناء بيته دون صفة التذكير بتعبيره ( اتخذت ) فيه دلالة قرآنية مقصودة , لافتاً إلى ان العلم جاء بعد قرون عديدة ليكتشف إن أنثى العنكبوت هي التي تبني البيت وليس الذكر فيما يثبت دقة الاستعمال ألقراني . وتساءل الدراجي قائلاً : هل كان النبي ( صلى الله عليه واله ) يمتلك أجهزة الكترونية دقيقة حتى يعرف هذه القضايا بهذه الدقة ؟ .
وفي مثال أخر قوله تعالى ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) أشار الباحث الدراجي الى ان العلم الحديث اثبت ان الضوضاء والضجيج يؤديان الى تلوث البيئة وان ( 45 دسبيل ) "ودسيبل هي وحدة قياس الصوت " تكفي لإعاقة عمل بعض أجهزة الإنسان وحدوث اضرار نفسية وجسدية عالية، لافتاً إلى ان العلم الحديث اكتشف أيضا ان صوت الحمار يصل الى ( 100 ديسيبل ) وبالتالي فهو يلحق الاضرار الجسمية بالإنسان عندما يكون قريباً منه دائماً وهذا هو سر التعبير ألقراني لاستنكاره واستهجانه صوت الحمير . وأكمل الدراجي أمثلته التطبيقية في قولة تعالى في سورة النمل ( وقالت نملة يا أيها النمل خذوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) قائلاً " المشككون اعتقدوا أنهم وجدوا ضالتهم عندما حسبوا ان يحطمنكم لا تناسب النمل وإنما تناسب التحطيم والتكسير وهو في الزجاج مثلاً وبعد فتره اجري باحث استرالي دراسة على النملة فوجدها تحتوي على هيكل زجاجي يحيط بها وأدركوا ان التعبير ألقراني دقيق للغاية" ....

http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=371207

الخميس، 5 سبتمبر 2013

الصرخي الحسني ....وتطبيق مفهوم التسامح في القران الكريم


                                       

           الصرخي الحسني ....وتطبيق مفهوم التسامح في القران الكريم

                                       


كلمة التسامح كلمة تحمل الكثير من المعاني السامية التي اوجزها القران الكريم في عدة من اياته البيانية التي انزلها الله تعالى للناس لياخذوا منها العظة والعبرة والهداية والارشاد في مسيرة حياتهم ,فالانسان لايستطيع الخروج من هذا المفهوم العميق فالله اراد للانسان ان يعيش الحياة الهادئة المطمئنة المليئة بالتفاهم والابتعاد عن كل شيء يعكر صفو هذه الحياة من المفاهيم الاخرى السالبة للحياة الهادئة
 
بما اودعه الله من عقلا يستطيع ان يميز في الصالح من الطالح والحق من الباطل والصواب من الخطا ,لان صاحب العقل هو من يميز الكلام ويعي الخطاب ,ولايتحقق ذلك الا بالكلام الرفيع ونبذ كل ما هو بعيد عن الفلسفة الإنسانية كالعنف والاحتراب، وإشاعة ثقافة الموت، وهدر كرامة الإنسان حيث يفضي إلى انقراضه وإنهاء وجوده، وهذا مخالف لإرادة الله.  لقد أشار القرآن الكريم إشارة واضحة إلى التسامح، من خلال آيات كثيرة طرحها، وأمر الناس أن يتمسكوا بها .
 
القرآن وان لم يكن قد ذكر عبارة ((التسامح)) نصاً، إلا أن هناك آيات كثيرة أشارت بالمضمون إلى ذلك مثل: الصفح، العفو، التجاوز، والهجر الجميل...الخ، فأن كل هذه المعاني وسواها، تدل دلالة واضحة على التسامح، والسير على مبدأ العفو والصفح، والترغيب واخذ المحبة والتآخي، وعدم إشاعة النعرات الجاهلية التي دائماًَ ما تفضي إلى الاقتتال والاحتراب، وزرع الفتنة وإشاعة ثقافة الموت في المجتمع.
 
يقول سبحانه وتعالى(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا).
ويقول: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).
ويقول: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ).
ويقول: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).
ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) الصرخي الحسني قد جسد هذا المفهوم وانتهجه منهجا له وسار عليه وامر محبيه وكل من يريد ان يسمع القول فيتبع احسنه ان يتصف بهذه الصفة النبيلة التي تدعو الى الاخوة الانسانية والى نبذ الفرقة والضغينة فقد دعى في بيانه http://www.al-hasany.com/index.php?pid=69السيد الصرخي الحسني _ دام ظله _< 33 >الى (المسامحة والمصالحة{{ ... والآن وفي كل آن ....... لنسأل أنفسنا ....... لنسأل أنفسنا وزعمائنا وعلمائنا ............. بل لنحاسب أنفسنا ونحاسبهم على كل ما صدر ويصدر من قول أو فعل أو موقف (( صَبَّ الزيت على النار)) وأدى بالمجتمع العراقي الى هذا السيل والصراع الطائفي القبيح الجارف للأجساد والأفكار , والزاهق للأرواح , والسافك لأنهر الدماء والمبيح للأموال , والهاتك للأعراض , ...... لنمتلك الشجاعة والالتزام الأخلاقي والروحي والشرعي ولنعترف بتقصيرنا أو قصورنا في تقييم وتشخيص الظروف والأمور , وفي الخلل والسقم في اتخاذ المواقف المناسبة , ...... فالخطابات فاشلة والفتاوى والأحكام غير تامة وقاصرة والمواقف خاطئة........ إذن لنستغفر الله (( تعالى مجده وجل ذكره )) ونتب إليه ونبرأ ذممنا قبل أن نُحاسب يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا ندم ولا توبة ...... نعم علينا (( سنـــــــة وشيعــــــــــــــة)) أن نفعل ذلك حقاً وصدقاً وعدلاً , ثم نصحح المسار والخطاب والفعل والموقف , فنعمل صالحاً وخيراً للإسلام والإنسان والإنسانية جمعاء , دون الانقياد أو التأثر بدوافع ومنافع شخصية أو فئوية أو جهتية أو طائفية أو قومية أو غيرها من أمور وتوجهات تـُفسد وتـُضل وتوغل في الظلم والجور والعدوان....... وإلا فأننا تحملنا ونتحمل المسوؤلية القانونية الوضعية والشرعية والأخلاقية والعلمية والتاريخية عن كل قطرة دم تـُسفك , أو روح تـُزهق , وامرأة تـُرمل , وطفل يـُيتم , وإنسان يـُروع ويـُظلم ....... وعليه نقول انه لا يـُحتمل تمامية المصالحة ولا يـُتوقع ترتب نتائج وثمار حسنة عليها ما لم يتحقق ما ذكرناه وما لم تتوفر الظروف والشروط الموضوعية ومنها :-
1- أن تكون المصالحة حقيقية صادقة لا شكلية ظاهرية :- فلا يصح ان تكون دعوى المصالحة لأجل تحقيق مكاسب خاصة سياسية أو مالية أو فئوية أو طائفية أو عرقية أو قومية , ولا يصح ولا يجوز أن تكون دعوى المصالحة والمشاركة فيها بسبب ضغوط وتوجهات لدول مجاورة أو إقليمية أو محتلة أو حركات ومنظمات مخابراتية أو جهوية عنصرية . 2- أن تكون المصالحة عامة وشاملة دون إقصاء أو استثناء :- فالواجب جعل منهجنا منهجاً قرآنياً إسلامياً إلهياً بالبيان الواضح والحكمة والموعظة الحسنة وإلزام الحجة للجميع من سنـــة وشيعـــة وعرب وكرد وإسلاميين وعلمانيين وغيرهم

بل اكثر من ذلك فيجب ان تشمل المصالحة البعثيين والتكفيريين من كل الطوائف والملل والنحل وإلزامهم الحجة جميعاً (( ونترك للقضاء العادل القول الفصل في إصدار الأحكام وتطبيق القصاص بحق المسيء والجاني من أي طائفة أو قومية أو دين كان))...........
 
وبالنسبة لي فاني أتنازل عن حقي القانوني والشرعي والأخلاقي واُبرء ذمة كل من كادَ لي وتآمر علي وسبـَّبَ أو باشـَرَ في اعتقالي وتعذيبي وظلمي في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً في ذلك , ..............
 
واطلب بل أتوسل من الجميع ان يعفوا ويتنازل عن حقه القانوني والشرعي والأخلاقي ويبرء ذِمة كل من كادَ له , وتآمر عليه , وسـَبـَّبَ أو باشر في اعتقاله وتعذيبه وتشريده وترويعه وظلمه , في زمن النظام الدكتاتوري السابق أو في زمن الاحتلال , سواء كان المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر بعثياً أو تكفيرياً أو غيرهما شرط ان يلتزم ((المـٌسـَبــِّب أو المباشـِر )) بالمصالحة وفق ما ذكرناه من شروط وضوابط ويكون صادقاً جاداً , .........
 
ان الله سميع عليم بصير حكيم وهو أرحم الراحمين ...............
 
والحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين .....................
 
انظروا الى هذه الاخلاق المحمدية انظروا الى روح التسامح والمحبة شخصية جليلة بقدرها كيف يتنازل عن حقوقه في سبيل بث روح المحبة والوئام بين ابناء جنسه لان التسامح والسماح مهمان في المحبة والتعايش السلمي بين الشعوب والامم، في اعمار  الارض ومن عليها ، وان عدم التسامح ـ مما لاشك فيه ـ بأنه يفضي الى الحروب ، وقتل الاخ اخيه في الإنسانية ان لم يكن اخيه في الدين او المذهب ، او اعتناق فكر معين . فأن الإنسان مخير بالانتماء الى الفكر الذي يميل اليه او الذي يجده مطابقاً مع ميوله واهوائه.

الاثنين، 2 سبتمبر 2013



     براني مرجعية السيد الصرخي الحسني يوزع المساعدات الانسانية



{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }التوبة103
انطلاقا من مبدا الاخوة والشعور بالمسؤلية  وسيرا على النهج الاخلاقي الذي خطه سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله "  ومن أجل ترسيخ وشياع روح التعاون بين المسلمين , قامت قامت لجنة المساعدات الإنسانية في براني مرجعية السيد الصرخي الحسني "دام ظله في محافظة كربلاء المقدسة ،. بتوزيع مساعدات غذائية على العوائل المتعففة  ممن تعاني من العوز والحرمان جراء الفساد المستشري , ومن اجل تخفيف المعناة عن كواهل هذه العوائل فقد اقدمت المكاتب الشرعية لسماحة السيد الصرخي الحسني " دام ظله " على هذه الخطوة , كما وقد ابدت العوائل شكرها وامتننانها لسماحة السيد الصرخي الحسني وكل العاميلن في مكاتبه الشرعية على هذا المشروع والمسعى الوطني الشريف والنابع من الشعور بالمسؤلية تجاه الشعب العراقي المحروم , وللمزيد من التفاصيل يمكن زيارة الصفحة التالية ...
  http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=370198