الاثنين، 23 فبراير 2015

السيد الصرخي الحسني : ( داعش ) صارت واقعاً مفروضا ًوليست ظاهرة طارئة ولا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها 



حذر المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله في حديث لجريدة الوطن المصرية يوم السبت الموافق 21 / 2 / 2015 م . من مغبة عدم قراءة الاحداث بصورة موضوعية وصحيحة وعدم المجازفة اكثر بدماء الابرياء من ابناء الشعب وزجهم في معارك 
خاسرة ومهالك محققة حيث قال سماحته في جواب عن الكيفية التي تتم من خلالها مواجهة " داعش " حيث اجاب سماحته "
هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب " .

ودعى سماحته الى ضرورة دراسة تلك الاوضاع بمهنية عميقة مستقلة لا تتأثر بطرف دون اخر من اجل وضع الحلول المناسبة بقوله "
ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق "

وفي رده على سؤال لصحفي الجريدة عن قراءته لظهور تنظيم داعش 
ومن المستفيد منه؟ وهل هي محاولة لتشويه العشائر الرافضة للتدخل الخارجي في العراق؟
اجاب سماحته " 
ان شيوخ العشائر في العراق إلا القليل غرر بهم وغدروا بأنفسهم وبأهليهم وعشائرهم وغدروا بالعراق وشعب العراق فلا بد من صحوة ضمير حقيقية وتوبة نصوحة إلى الله وعهد وميثاق شرف من رجال شرفاء من أجل تصحيح الفكر والمعتقد والمسار والعمل من أجل العراق وشعب العراق ومن أجل دين وتاريخ وحضارة وأخلاق العراق وأهل العراق " .

مبيناً " 
الأبناء الأعزاء أبناء العشائر فقد وقعوا ويقعون في مفرمة ومطحنة الغادرين من شيوخ عشائر وسياسيين ومسؤولين حكوميين ورجال دين ومن تدخلات الدول المتصارعة على أرض العراقيين "

اما 
بالنسبة للتدخل في العراق فقال سماحته " ان الكل تدخل ويتدخل في العراق وعلى رأس المتدخلين أمريكا وإيران، ولا أعرف هل يمكن للعشائر أن تحمي نفسها الآن من غير الاستعانة بدول خارجية، وهل يوجد دول خارجية يمكن أن تدعم العشائر قربة لوجه الله تعالى لا تريد جزاءً ولا شكورًا ؟؟.

وتسائلاً المرجع الصرخي قائلاً 
" والسؤال الأساسي، هل أن التدخل الخارجي منتفي من العراق فلا يوجد أي تدخل خارجي لا شرقي ولا غربي ولا شمالي ولا جنوبي، حتى نتحدث عن رفض للتدخل الخارجي ؟؟!! " 

السبت، 7 فبراير 2015

العراق ساحة لتصفية الحسابات وحلبة لصراع الارادات


                                     العراق ساحة لتصفية الحسابات وحلبة لصراع الارادات

مهند الرماحي

ان ما يجري في العراق ما بعد الاحتلال عبارة عن تصارع بين جهات من مختلف القوى العالمية همها السيطرة على العراق وعلى شعبه وتهديم الاسلام والنيل من رموزه ولذا زرعوا فيه مختلف المرجعيات الدينية والاجتماعية والسياسية التي بنفوذها على حساب المغرر بهم تطبق تلك المخططات الاستعمارية بكامل الحرية .
والسبب بذلك هما امريكا وايران فهما الوحشان الكاسران اللذان اضرا بالعراق والمنطقة فهما كفرسي رهان يتسابقا على الاستيلاء والسيطرة على العراق بالخصوص وقد نبه المرجع الصرخي لهذه الحيثية [ أن العراق وشعبه المظلوم أصبح ساحة لتصفية حسابات عالمية تشترك فيها دون غيرها قوات دولية وإقليمية, فمن الناحية السياسية/ نقول إن الاحتلال هو السبب والعلة الرئيسة في جعل العراق وشعبه المظلوم ساحة لتصفية الحسابات ، والذي تسبب في تدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق لتجعل من تردي الأوضاع الأمنية والسياسية وإثارة الفتن الطائفية وإزهاق الأرواح ونزيف بحور الدم العراقي درعاً واقياً لدولها من توسع المحتل في المنطقة وخارجها, وجعلت من مأساة الشعب العراقي وسيلة لعرقلة المشروع الغربي الكافر في المنطقة.]
وما زال المرجع الصرخي على موقفه هذا في زمن احتدام الشحن الطائفي والقتل الطائفي ونزيف بحور الدم العراقي كدرع واقي اذ الان في عام 2015 يحدد الصراعات والحروب الطائفية بقوله [واهمٌ جدا من يُنكر وجود تقاتل طائفي وحرب طائفية في العراق ، والمؤكد جدا أنه يجري في العراق الان كل أنواع وعناوين النزاعات والصراعات منها : صراع المنافع وصراع النفوذ وصراع البقاء وصراع التسلط والانتقام وصراع القبلية والمناطقية وصراع الطائفة والقومية وصراع الفكر والدين والأخلاق ، وفوق كل ذلك والمؤسِّسُ والداعِمُ له هو صراع الارادات بين دول توسّعية مُحتَلّة تريد ان تَقْضِمَ العراقَ وخيراتَه وكلَّ دولِ المنطقةِ وخيراتها.]
فالمرجع الصرخي شخص الواقع اليوم بموضوعية وتفصيل ادق
1- صراع المنافع
2- صراع النفوذ
3- صراع البقاء
4- صراع التسلط والانتقام
5- صراع القبلية
6- صرائع الطائفية والقومية
7- صراع الفكر والدين والاخلاق
8- صراع الارادات بين دول توسعية محتلة تريد ان تقضم العراقوالمنقطة .
وصراع الارادات واضح بين امريكا وايران ، اذن سيبقى العراق بين المطرقة والسندان كما يعبرون او بين الفكين ولا نعلم الى اين سيرسو العراق في ظل تلك الصراعات وساحات تصفية الحساب وشعبه المسكين جعلوه يلهث وراء لقمة العيش بينما سياسيوه ومراجعه الاعاجم مترفين ويرفلون بالنعم والراحة وخمرة الجاه والمنصب . والى متى تبقى هذه الحلبة محتدمة والدماء تسيل بأسم الدين والمذهب والوطنية .

الخميس، 5 فبراير 2015

#‏أريام_أفكاري‬

قالوا لماذا تهتم بالصرخيين ولماذا يضطهدون وتكتم صرختهم ؟
لأنها صرخة تجديد ونفض للغبار عن كاهل الأمة
لأنها صرخة عروبة في ظل تيه أمة العرب
لأنها كلمة حق تشق ظلام الباطل 
لأنها دعوة تعايش وحقن للدماء ووحدة للأمة 
لأنها صرخة لنصرة النبي وآل بيته وصحابته وأمهات المؤمنين 
لأنها صرخة إنسانية فيها المسيحي والمسلم ، السني والشيعي
لأنها صرخة مظلومة تقتل وتنتهك وتقتل لكلمة حق صرخت بها
لأنها صرخة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

وعلى العالم ايضا ان يستنكر جرائم الحرق بحق العراقيين السُنه المتعمد من قبل المليشيات الشيعية الصفوية

وعلى العالم ايضا ان يستنكر جرائم الحرق بحق العراقيين السُنه المتعمد من قبل المليشيات الشيعية الصفوية إلارهابية ‫#‏ماعش‬ التى تقلد ايضا ‫#‏داعش‬في اساليبها وجرائمها نسخة طبق ألاصل ... وجهان لعملة واحدة
وللمعلومة.: عمليات الحرق بدأَتها المليشيات الصفوية الايرانية #ماعش بالجثث الشيعية العربية من جماعة ‫#‏الصرخي‬ ايضا في كربلاء

  عاجل :- صراعات وحرب طائفية في العراق


سماحة المرجع الديني السيد الصرخي يجيب على بعض اسئلة أهالي البصرة/المعقل
سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
السلام عليكم:
بودنا ان نرفع الى سماحتكم بعض الاسئلة التي تتعلق بواقع العراق خصوصا اننا نمر بمرحلة خطرة ومأساوية يرجى من سماحتكم الاجابة على تلك الاسئلة ولكم جزيل الاجر والثواب.
اهالي البصرة/ المعقل
2 ربيع الثاني 1436

الاسئلة:-
1ـ هل الصراع والحرب في العراق هي حرب طائفية أو لا ؟؟

ج1: بسم الله تعالى : واهمٌ جدا من يُنكر وجود تقاتل طائفي وحرب طائفية في العراق ، والمؤكد جدا أنه يجري في العراق الان كل أنواع وعناوين النزاعات والصراعات منها : صراع المنافع وصراع النفوذ وصراع البقاء وصراع التسلط والانتقام وصراع القبلية والمناطقية وصراع الطائفة والقومية وصراع الفكر والدين والأخلاق ، وفوق كل ذلك والمؤسِّسُ والداعِمُ له هو صراع الارادات بين دول توسّعية مُحتَلّة تريد ان تَقْضِمَ العراقَ وخيراتَه وكلَّ دولِ المنطقةِ وخيراتها.

2ـ ما رأي سماحتكم وما هو تقييمكم لعمل الحكومة الحالية ومنهجيتها وسلوكها ، وهل يوجد فرق بينها وبين الحكومة التي سبقتها ؟

ج2 : بسمه تعالى: أولا: بصورة عامة فان كلّ متابع يجد مجريات الأمور على الأرض وفي واقع الحال لم تتغير ، فلم يحصل ولم نسمع الا التصريحات الإعلامية من هنا وهناك ، لكن لم نرَ الآثار والتطبيقات ، فالشعب العراقي لم يلمس الفرق بين فترة حكم الظالم السابق وبين الحكومة والحاكم الجديد...فالسجون هي السجون والفاسدون الفاسدون والطائفيون الطائفيون والمشرّدون المشرّدون والنازحون النازحون والمعتقلون المعتقلون والمظلومون المظلومون.
ثانيا: نأمل اَن لا يكونَ الأمرُ كلّه عبارة عن مؤامرةٍ يُراد بها التسويف والتخدير والتغرير وكسب الوقت وانتهاز الفرص للانقضاض والبطش بالخصوم والشعب المظلوم والتنكيل بهم فيكون الفساد والافساد والظلم كما كان وأقسى وأفحش مما كان ،كما أنه لا يُستَبعَدُ أن ينقلب السحر على الساحر فيرجع مَن كان الى ما كان وأسوأ وأجرم وأقبح مما كان.

3ـ لماذا تم استهدافكم كمرجعية وفكر ومنهج وأَتباع ومحبّين ومريدين وبصورة إجرامية بَشِعة؟ وما نوع التقاطع والخلاف بينكم وبين المالكي بحيث ارتكب بحقّكم تلك الجريمة النكراء؟ ولماذا لم نشهد أي استنكار للجريمة من الجهات الدينية والعناوين السياسية في العراق وخارج العراق؟؟

ج3 : باِسم العزيز القدير: أولا: تعرف الإجابة من خلال الإجابة على سؤال مفاده ، ما هو سر الخلاف بين شخص اَحَبّ وطَنَه وشعبَه ورفَضَ كلَّ تسلُّطٍ واحتلالٍ وفسادٍ واِفسادٍ وقوى تكفير ومليشيات وبينَ وضيعٍ نكرةٍ فاسدٍ مُفسِدٍ زعيم مليشيات همّه كرسيُّ الحكمِ وتنفيذُ مخطَّطاتِ الأعداءِ وتدميرِ البلادِ والعبادِ في الرشا والفساد والطائفية والتهجير والترويع والخطف والقتل والاِقتتال؟؟
ثانيا: مما سبق يتضح عندكم سبب السكوت المخزي والصمت المشين الذي تلبّسَ به الرموز والعناوين من الانتهازيين والنفعيين والمسبّبين والمؤسسين للفساد والاِفساد والذين لم يقتصر موقفهم وصمتهم التابوتي الصنمي على مجزرة كربلاء بل شملت كل المجازر في العراق ، فنسأل الله تعالى ان يثأر لدماء الشهداء وللايتام والارامل والنازحين والمهجرين والسجناء والمشردين والمضطهدين فينتقم من أعدائهم وظالميهم عاجلا عاجلا عاجلا شرّ انتقام وأن يخزِيَهم في الدنيا والاخرة ، والله العالم وهو ارحم الراحمين
الصرخي الحسني
15/ ربيع ثاني/1436
5/ 2 / 2015