الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الصرخي الحسني ...... الصداقة والأخوة الحقيقية في الله تعطي أجمل صورة في المجتمع .

: أن أعظم ما أكد عليه الدين الأسلامي هو التأخي والأخوة والمحبة والمودة بين الناس وعلى أختلاف طبقاتهم وقومياتهم ومذاهبهم بل حتى على أختلاف دياناتهم السماوية , فقط أكد الأسلام على الأخوة والصداقة الحقيقة وجعل لها منزلة خاصة , وأن الأخوة والصداقة في الله والتي تبنى على أسس صحيحة وحقيقة كما أنها لو أرتبطت بعقيدة الدين يكون دورها أكبر وأفضل وذلك عبر القران الكريم (أنما المؤمنون أخوة ) أي أخوة في الدين والعقيدة , ولا ننسى ماحصل في زمن الرسول الكريم (صلى الله عليه وال وسلم ) بعد هجرته الى المدينة المنورة حيث أنه (صلى الله عليه وال وسلم ) جمع بين المهاجرين والأنصار وجعل بينهم رابط الأخوة الحقيقي والصداقة في الله , لذلك التاريخ الأسلامي لا ينكر ذلك الموقف الذي وقفه أهل المدينة مع المهاجرين ومشاركتهم في العيش والسكن حتى انه وصل بهم الامر الى تقسيم رغيف الخبر بينهم , رغم تلك المعاناة والغربة والالم الذي تعرض له المسلمين , لكنهم بقوا متمسكين في أخوتهم في الله وعطوا أجمل درس ترجمه التاريخ الأسلامي من خلال (المواخاة ) , أما اليوم ولشديد الأسف لا توجد صادقة حقيقة وأخوة حقيقة الا القليل القليل ونحن نعيش في ظروف صعبة في عراقنا الجريح نشاهد القليل من المسلمين وغير المسلمين من يهتم بهذه الرابطة الأجتماعية التي أكد عليها الأسلام بل ربما البعض لا يهتم بها نهائيآ ولا يعطي لها أي دور وصفه في المجتمع رغم اننا اليوم بحاجة ماسة الى الاخوة الحقيقة الصادقة التي تربطنا في مارسمه لنا المسلمين الأوائل وماترجمه لنا التاريخ من قصة (المواخاة ) فلايوجد من يؤكد على هذه الصفة الاجتماعية التي أسسها الدين الأسلامي بحقيقتها وعطاها دورها الحقيقي في المجتمع , فقط سماحة المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) والذي ومن خلال لقاءات عديدة له مع الناس , يؤكد على الترابط الأخوي في الله والتمسك في الأخوة الحقيقة التي رسمها لنا الأسلام وسار على أسسها الأولياء الصالحين وأئمة الهدى (عليهم السلام ) والعلماء والمؤمنين المخلصين الذين جعلوا رابط الأخوة والصداقة بينهم كجسد واحد تربطه عقيدة الأسلام المحمدي والتي تعطي أجمل دور أجتماعي أخلاقي في المجتمع , فما أحلى الأخوة والصداقة والمودة والمحبة بين المسلمين وخصوصآ في عراقنا بلد المحبة لا بلد التفرقة , بلد الأخوة لا بلد التعصب , ونتمنى كل الخير والمحبة لكل الناس وعلى أختلاف طبقاتهم وقومياتهم ودياناتهم .