الجمعة، 6 مارس 2015

خطيب جمعة الحمزة الغربي: القيادة الحقيقية وعلى مر الأزمان لايُنتصر لها إلاّ بعد الممات/ 14 جمادي الأولى 1463هـ

خطيب جمعة الحمزة الغربي: القيادة الحقيقية وعلى مر الأزمان لايُنتصر لها إلاّ بعد الممات/ 14 جمادي الأولى 1463هـ


الحمزة الغربي.المركز الإعلامي

أكد خطيب جمعة الحمزة الغربي سماحة الشيخ صباح الجنابي "دام عزه" خلال خطبتي الجمعة التي اقيمت بتاريخ 14 جمادي الأولى 1436 للهجرة المباركة في جامع وحسينية الفتح المبين ان الاختيار الصحيح والمناسب لقيادة المجتمع هو القائد العالم لا القائد الجاهل
قائلاً : "لو وقع الاختيار بين القائد العالم والآخر الجاهل فلا بدّ من اختيار المحور القيادي العالم والعارف والمشخّص لدقائق الامور وهذا مايُسلّم به العقل البشري ولا يقبل المخالفة"
وبيّن ان لو اختارت المجتمعات القيادة الجاهلة فأنه وبدون ادنى شك سيؤول مصيرها نحو الدمار والهلاك ولأخذ بهم القائد الجاهل نحو الهاوية فيما لو سلّطه الافراد على رقاب الناس
ووضّح أن للمجتمعات وعلى مرّ العصور الدور البارز والاهم في تسلّط القيادة الجاهلة وتسلّمها زمام الامور والتحكم بمصير ومقدرات الآخرين
مصرحاً: "من الواضح والمعروف ومن خلال السيرة العطرة للاولياء والصالحين نلاحظ ان الناس لاتُنتصر للقيادة العالمة الحقيقية إلاّ بعد الممات فبعد موت القائد مباشرة نرى الجموع تتوافد وتتوالى على التبجيل به والتكلم عن امكانياته الفذة وطاقاته النوعية في تشخيص ووضع الحلول ! لكن هذا متى يكون ؟؟ نعم بعد موت القائد العارف العالم ، اما عند حياته نلاحظ الاعلام الزيف والجموع التابعة والمصدقه به تلصق به التهم الواحدة تلو الاخرى محاولة منهم لابعاده عن موقعه الحقيقي والصحيح "
وعرّج خلال خطبته الى ذكرى استشهاد الزهراء "سلام الله عليها" ودورها الفاعل في نصرة رسول الله "صلى الله عليه واله وصحبه وسلم" وكذلك وقوفها ودفاعها عن الحق المسلوب للامامة المحمدية الشريفة
معزياً بنهاية المطاف كل شعوب العالم بهذه الذكرى الاليمة ومتشفّعاً بها سلام الله عليها الى الله تعالى ورسوله الامين واهل بيته الطاهرين "صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين"
مختتماً بالدعاء والتهليل والتكبير والتسبيح بعد ركعتي الجمعة وصلاة العصر المباركتين .انتهى







الاثنين، 23 فبراير 2015

السيد الصرخي الحسني : ( داعش ) صارت واقعاً مفروضا ًوليست ظاهرة طارئة ولا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها 



حذر المرجع العراقي السيد الصرخي الحسني دام ظله في حديث لجريدة الوطن المصرية يوم السبت الموافق 21 / 2 / 2015 م . من مغبة عدم قراءة الاحداث بصورة موضوعية وصحيحة وعدم المجازفة اكثر بدماء الابرياء من ابناء الشعب وزجهم في معارك 
خاسرة ومهالك محققة حيث قال سماحته في جواب عن الكيفية التي تتم من خلالها مواجهة " داعش " حيث اجاب سماحته "
هنا لا بد من القراءة الصحيحة الموضوعية الواقعية للأحداث، فإذا أخطأنا القراءة فإننا بكل تأكيد سنخطئ في تشخيص العلاج، ومن هنا أقول إن "داعش" صارت واقعًا مفروضًا وليست ظاهرة طارئة عابرة فلا يصح المراهنة على الوقت لإزالتها، ويجب علينا ألا نجازف أكثر وأكثر بدماء وأرواح أبنائنا فنزجهم في معارك خاسرة ومهالك محققة لأننا لم نشخص الواقع بصورة صحيحة موضوعية أو لأننا نعرف الواقع لكن لا يهمنا دماء وأرواح الناس ولا نعترف بالآخرة والثواب والعقاب " .

ودعى سماحته الى ضرورة دراسة تلك الاوضاع بمهنية عميقة مستقلة لا تتأثر بطرف دون اخر من اجل وضع الحلول المناسبة بقوله "
ومن هنا أدعو إلى دراسات معمقة علمية مستقلة غير متأثرة بهذا الطرف أو ذاك فتشخص لنا الواقع كما هو وبدون زيف أو انحراف فتضع لنا الحل والعلاج المناسب وبأقل الخسائر، فالضرر والهلاك والدمار كله على العراق وأهل العراق، فقللوا سفك الدماء وأوقفوه الدماء وامنعوا تدمير العراق "

وفي رده على سؤال لصحفي الجريدة عن قراءته لظهور تنظيم داعش 
ومن المستفيد منه؟ وهل هي محاولة لتشويه العشائر الرافضة للتدخل الخارجي في العراق؟
اجاب سماحته " 
ان شيوخ العشائر في العراق إلا القليل غرر بهم وغدروا بأنفسهم وبأهليهم وعشائرهم وغدروا بالعراق وشعب العراق فلا بد من صحوة ضمير حقيقية وتوبة نصوحة إلى الله وعهد وميثاق شرف من رجال شرفاء من أجل تصحيح الفكر والمعتقد والمسار والعمل من أجل العراق وشعب العراق ومن أجل دين وتاريخ وحضارة وأخلاق العراق وأهل العراق " .

مبيناً " 
الأبناء الأعزاء أبناء العشائر فقد وقعوا ويقعون في مفرمة ومطحنة الغادرين من شيوخ عشائر وسياسيين ومسؤولين حكوميين ورجال دين ومن تدخلات الدول المتصارعة على أرض العراقيين "

اما 
بالنسبة للتدخل في العراق فقال سماحته " ان الكل تدخل ويتدخل في العراق وعلى رأس المتدخلين أمريكا وإيران، ولا أعرف هل يمكن للعشائر أن تحمي نفسها الآن من غير الاستعانة بدول خارجية، وهل يوجد دول خارجية يمكن أن تدعم العشائر قربة لوجه الله تعالى لا تريد جزاءً ولا شكورًا ؟؟.

وتسائلاً المرجع الصرخي قائلاً 
" والسؤال الأساسي، هل أن التدخل الخارجي منتفي من العراق فلا يوجد أي تدخل خارجي لا شرقي ولا غربي ولا شمالي ولا جنوبي، حتى نتحدث عن رفض للتدخل الخارجي ؟؟!! " 

السبت، 7 فبراير 2015

العراق ساحة لتصفية الحسابات وحلبة لصراع الارادات


                                     العراق ساحة لتصفية الحسابات وحلبة لصراع الارادات

مهند الرماحي

ان ما يجري في العراق ما بعد الاحتلال عبارة عن تصارع بين جهات من مختلف القوى العالمية همها السيطرة على العراق وعلى شعبه وتهديم الاسلام والنيل من رموزه ولذا زرعوا فيه مختلف المرجعيات الدينية والاجتماعية والسياسية التي بنفوذها على حساب المغرر بهم تطبق تلك المخططات الاستعمارية بكامل الحرية .
والسبب بذلك هما امريكا وايران فهما الوحشان الكاسران اللذان اضرا بالعراق والمنطقة فهما كفرسي رهان يتسابقا على الاستيلاء والسيطرة على العراق بالخصوص وقد نبه المرجع الصرخي لهذه الحيثية [ أن العراق وشعبه المظلوم أصبح ساحة لتصفية حسابات عالمية تشترك فيها دون غيرها قوات دولية وإقليمية, فمن الناحية السياسية/ نقول إن الاحتلال هو السبب والعلة الرئيسة في جعل العراق وشعبه المظلوم ساحة لتصفية الحسابات ، والذي تسبب في تدخل دول الجوار والإقليم والعالم في العراق لتجعل من تردي الأوضاع الأمنية والسياسية وإثارة الفتن الطائفية وإزهاق الأرواح ونزيف بحور الدم العراقي درعاً واقياً لدولها من توسع المحتل في المنطقة وخارجها, وجعلت من مأساة الشعب العراقي وسيلة لعرقلة المشروع الغربي الكافر في المنطقة.]
وما زال المرجع الصرخي على موقفه هذا في زمن احتدام الشحن الطائفي والقتل الطائفي ونزيف بحور الدم العراقي كدرع واقي اذ الان في عام 2015 يحدد الصراعات والحروب الطائفية بقوله [واهمٌ جدا من يُنكر وجود تقاتل طائفي وحرب طائفية في العراق ، والمؤكد جدا أنه يجري في العراق الان كل أنواع وعناوين النزاعات والصراعات منها : صراع المنافع وصراع النفوذ وصراع البقاء وصراع التسلط والانتقام وصراع القبلية والمناطقية وصراع الطائفة والقومية وصراع الفكر والدين والأخلاق ، وفوق كل ذلك والمؤسِّسُ والداعِمُ له هو صراع الارادات بين دول توسّعية مُحتَلّة تريد ان تَقْضِمَ العراقَ وخيراتَه وكلَّ دولِ المنطقةِ وخيراتها.]
فالمرجع الصرخي شخص الواقع اليوم بموضوعية وتفصيل ادق
1- صراع المنافع
2- صراع النفوذ
3- صراع البقاء
4- صراع التسلط والانتقام
5- صراع القبلية
6- صرائع الطائفية والقومية
7- صراع الفكر والدين والاخلاق
8- صراع الارادات بين دول توسعية محتلة تريد ان تقضم العراقوالمنقطة .
وصراع الارادات واضح بين امريكا وايران ، اذن سيبقى العراق بين المطرقة والسندان كما يعبرون او بين الفكين ولا نعلم الى اين سيرسو العراق في ظل تلك الصراعات وساحات تصفية الحساب وشعبه المسكين جعلوه يلهث وراء لقمة العيش بينما سياسيوه ومراجعه الاعاجم مترفين ويرفلون بالنعم والراحة وخمرة الجاه والمنصب . والى متى تبقى هذه الحلبة محتدمة والدماء تسيل بأسم الدين والمذهب والوطنية .

الخميس، 5 فبراير 2015

#‏أريام_أفكاري‬

قالوا لماذا تهتم بالصرخيين ولماذا يضطهدون وتكتم صرختهم ؟
لأنها صرخة تجديد ونفض للغبار عن كاهل الأمة
لأنها صرخة عروبة في ظل تيه أمة العرب
لأنها كلمة حق تشق ظلام الباطل 
لأنها دعوة تعايش وحقن للدماء ووحدة للأمة 
لأنها صرخة لنصرة النبي وآل بيته وصحابته وأمهات المؤمنين 
لأنها صرخة إنسانية فيها المسيحي والمسلم ، السني والشيعي
لأنها صرخة مظلومة تقتل وتنتهك وتقتل لكلمة حق صرخت بها
لأنها صرخة الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

وعلى العالم ايضا ان يستنكر جرائم الحرق بحق العراقيين السُنه المتعمد من قبل المليشيات الشيعية الصفوية

وعلى العالم ايضا ان يستنكر جرائم الحرق بحق العراقيين السُنه المتعمد من قبل المليشيات الشيعية الصفوية إلارهابية ‫#‏ماعش‬ التى تقلد ايضا ‫#‏داعش‬في اساليبها وجرائمها نسخة طبق ألاصل ... وجهان لعملة واحدة
وللمعلومة.: عمليات الحرق بدأَتها المليشيات الصفوية الايرانية #ماعش بالجثث الشيعية العربية من جماعة ‫#‏الصرخي‬ ايضا في كربلاء

  عاجل :- صراعات وحرب طائفية في العراق


سماحة المرجع الديني السيد الصرخي يجيب على بعض اسئلة أهالي البصرة/المعقل
سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني (دام ظله)
السلام عليكم:
بودنا ان نرفع الى سماحتكم بعض الاسئلة التي تتعلق بواقع العراق خصوصا اننا نمر بمرحلة خطرة ومأساوية يرجى من سماحتكم الاجابة على تلك الاسئلة ولكم جزيل الاجر والثواب.
اهالي البصرة/ المعقل
2 ربيع الثاني 1436

الاسئلة:-
1ـ هل الصراع والحرب في العراق هي حرب طائفية أو لا ؟؟

ج1: بسم الله تعالى : واهمٌ جدا من يُنكر وجود تقاتل طائفي وحرب طائفية في العراق ، والمؤكد جدا أنه يجري في العراق الان كل أنواع وعناوين النزاعات والصراعات منها : صراع المنافع وصراع النفوذ وصراع البقاء وصراع التسلط والانتقام وصراع القبلية والمناطقية وصراع الطائفة والقومية وصراع الفكر والدين والأخلاق ، وفوق كل ذلك والمؤسِّسُ والداعِمُ له هو صراع الارادات بين دول توسّعية مُحتَلّة تريد ان تَقْضِمَ العراقَ وخيراتَه وكلَّ دولِ المنطقةِ وخيراتها.

2ـ ما رأي سماحتكم وما هو تقييمكم لعمل الحكومة الحالية ومنهجيتها وسلوكها ، وهل يوجد فرق بينها وبين الحكومة التي سبقتها ؟

ج2 : بسمه تعالى: أولا: بصورة عامة فان كلّ متابع يجد مجريات الأمور على الأرض وفي واقع الحال لم تتغير ، فلم يحصل ولم نسمع الا التصريحات الإعلامية من هنا وهناك ، لكن لم نرَ الآثار والتطبيقات ، فالشعب العراقي لم يلمس الفرق بين فترة حكم الظالم السابق وبين الحكومة والحاكم الجديد...فالسجون هي السجون والفاسدون الفاسدون والطائفيون الطائفيون والمشرّدون المشرّدون والنازحون النازحون والمعتقلون المعتقلون والمظلومون المظلومون.
ثانيا: نأمل اَن لا يكونَ الأمرُ كلّه عبارة عن مؤامرةٍ يُراد بها التسويف والتخدير والتغرير وكسب الوقت وانتهاز الفرص للانقضاض والبطش بالخصوم والشعب المظلوم والتنكيل بهم فيكون الفساد والافساد والظلم كما كان وأقسى وأفحش مما كان ،كما أنه لا يُستَبعَدُ أن ينقلب السحر على الساحر فيرجع مَن كان الى ما كان وأسوأ وأجرم وأقبح مما كان.

3ـ لماذا تم استهدافكم كمرجعية وفكر ومنهج وأَتباع ومحبّين ومريدين وبصورة إجرامية بَشِعة؟ وما نوع التقاطع والخلاف بينكم وبين المالكي بحيث ارتكب بحقّكم تلك الجريمة النكراء؟ ولماذا لم نشهد أي استنكار للجريمة من الجهات الدينية والعناوين السياسية في العراق وخارج العراق؟؟

ج3 : باِسم العزيز القدير: أولا: تعرف الإجابة من خلال الإجابة على سؤال مفاده ، ما هو سر الخلاف بين شخص اَحَبّ وطَنَه وشعبَه ورفَضَ كلَّ تسلُّطٍ واحتلالٍ وفسادٍ واِفسادٍ وقوى تكفير ومليشيات وبينَ وضيعٍ نكرةٍ فاسدٍ مُفسِدٍ زعيم مليشيات همّه كرسيُّ الحكمِ وتنفيذُ مخطَّطاتِ الأعداءِ وتدميرِ البلادِ والعبادِ في الرشا والفساد والطائفية والتهجير والترويع والخطف والقتل والاِقتتال؟؟
ثانيا: مما سبق يتضح عندكم سبب السكوت المخزي والصمت المشين الذي تلبّسَ به الرموز والعناوين من الانتهازيين والنفعيين والمسبّبين والمؤسسين للفساد والاِفساد والذين لم يقتصر موقفهم وصمتهم التابوتي الصنمي على مجزرة كربلاء بل شملت كل المجازر في العراق ، فنسأل الله تعالى ان يثأر لدماء الشهداء وللايتام والارامل والنازحين والمهجرين والسجناء والمشردين والمضطهدين فينتقم من أعدائهم وظالميهم عاجلا عاجلا عاجلا شرّ انتقام وأن يخزِيَهم في الدنيا والاخرة ، والله العالم وهو ارحم الراحمين
الصرخي الحسني
15/ ربيع ثاني/1436
5/ 2 / 2015
                                                            

الأحد، 25 يناير 2015

صوت العراقيين النجباء يصرخ : أوقفوا سفك الدماء.


                                   صوت العراقيين النجباء يصرخ : أوقفوا سفك الدماء.


إن جوهر الإسلام وحقيقته، وطبيعة أحكامه وتشريعاته تؤكد أن الإسلام دين سلام ورحمة للبشرية جمعاء بكل مللها ونحلها ، « وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ » وان السلم والتعايش السلمي والإخاء الإنساني هو الأصل في علاقة المسلمين مع غيرهم، فضلا عن علاقة بعضهم ببعض، والإنسان في نظره سيد المخلوقات ميزه الله تعالى وشرفه وفضله عليها ، ولقد سعى الإسلام إلى حفظ كرامة الإنسان، وصيانة حقوقه، مهما كان لونه أو جنسه أو دينه، وجعل كل هذه المفاهيم وغيرها من الأخلاق الإنسانية السامية من صميم العقيدة، فكانت حرمة الدم البشري من اشد الحُرُمات التي أكدت عليها رسالته السمحاء ووضعت كل الآليات والتدابير والأحكام التي تردع وتنهى عن سفك الدماء.
نعم هذه ثقافة السلام وروحه وجوهره ورسالته، رسالة السلام والمحبة والوئام ، إلا أن هذه الثقافة غابت عن المشهد العراقي وحلَّت محلها ثقافة العنف والقتل وسفك الدماء، التي أفرزتها السياسات الظالمة القمعية الطائفية الفاسدة التي تتحكم في مصير هذا البلد وشعبه، وأدواتها من الميليشيات والعصابات، التي تجرم وتقتل وتهجر تحت مظلة الغطاء الفتاوائي والقانوني ، فصار الدم العراقي ارخص شيئا في بلاد الرافدين، وسلعة للمزايدات والصفقات والصراعات السياسية الداخلية والخارجية، فتحول إلى بحر من الدم الهادر تسفكه دوامة المد والجزر والاستقطاب الطائفي والعرقي والفئوي، وغيرها من تقسيمات وتصنيفات مُسيَّسة هجينة عن ثقافة العراق وحضارته وتأريخه الذي كان مُطَرَّز بأجمل لوحات التلون والتنوع المتجانس المنسجم المتآخي ، لكن هذه اللوحة باتت مقسمة ومقطعة ومتشظية، اصطبغت بلون الدماء القاتم الذي يهراق يوميا ، أكثر من عشرة سنوات ونزيف الدم يزاد...ويزاد...ويزداد، دون أي اكتراث حقيقي يصدر من الرموز الدينية والسياسية النفعية الانتهازية يتمخض عن حلول جذرية حقيقية ، بل يمكن القول إن ما طرح من مواقف وقرارات زادت في الطين "بلة" وتسببت في المزيد من سفك الدماء، وهذا واقع ملموس وجلي، يقابل ذلك عدم التعاطي الإيجابي مع الحلول الجذرية الحقيقية الصادقة التي أثبتت السنين والأيام تماميتها وصحتها، ذلك لأن الدم العراقي يمثل عندهم الوقود الذي يُسَيِّر قافلة مصالحهم الشخصية وأجنداتهم الخاصة، وهذا يكشف عن غياب الارتباط الحقيقي الصادق بالإسلام والإنسانية .
في مقابل هذا المشهد الذي يتغذى على الدماء، يبرز لنا مشهد مغاير تماما تتجلى فيه أروع صور الشعور بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية والإنسانية والوطنية، رسمها المرجع العراقي الصرخي الحسني وأتباعه الذي كان ولا يزال يعيش معاناة الشعب، وجراحات الوطن، مسجلا المواقف المبدئية وطارحا الحلول الناجعة لمشاكل العراق وأزماته، وخصوصا في ما يتعلق بالدم العراقي حيث اصدر الفتاوى والبيانات التي حرم فيه دم العراقيين جميعا مهما كان انتماؤهم الديني أو المذهبي أو العرقي أو الفئوي أو غيره، وطالب مرارا وتكرارا بالقول والعمل بوقف نزيف الدم، فقد تعالت أصوات العراقيين الصرخيين مُجددا للمطالبة بوقف سفك الدماء، والعمل الجاد الحقيقي لتحقيق الوحدة والتوحد، ونشر ثقافة السلم والتعايش السلمي، ورفض الفرقة والقتل والطائفية و التدخلات الإقليمية والدولية ، جاء ذلك خلال التظاهرات والوقفات والفعالية التي نظموها بعد صلاة الجمعة 23-1-2015.
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=409509
محتجون صرخيون يطالبون بإيقاف سفك الدماء في العراق 23/ 1/ 2015م
http://www.al-hasany.com/vb/showthre...post1048916821
جمعـــة / أوقفــوا سفـك الدمـاء بتاريخ 2 / ربيع الثاني / 1436 هـ
جانب من فيديوات التظاهرات والوقفات
https://www.youtube.com/watch?v=uMgO...ature=youtu.be
https://www.youtube.com/watch?v=FdJc...A&spfreload=10
https://www.youtube.com/watch?v=3rxd...ature=youtu.be

بقلم
احمد الدراجي

الثلاثاء، 20 يناير 2015

’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘-بحوث في التفسير- السيد الحسني

’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘-بحوث في التفسير- السيد الحسني

’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘

بحوث في التفسير

سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى

السيد الحسني (دام ظله)

علي في القران
علي في القران
من البحث:
من سياق الآيات الكريمات نعرف بأن الله سبحانه وتعالى قد خلق الأرض في يومين وقدر الأوقات لها في أربعة أيام . وأنه سبحانه خلق سبع سماوات في  يومين بسكانها وأقواتها ، ونحن نعلم بأن في سماء الدنيا قد خلق من النجوم ما يقدر بالمليارات ومن المجرات بالملايين وبغض النظر عن العوالم الموجودة فيها  وفي السماوات الست الباقية . فلماذا استغرق خلق الأرض لوحدها يومين وتقدير الأوقات فيها بأربعة أيام ، بينما خلق السماوات الباقية والأجرام السماوية لم يستغرق سوى يومين ؟
***
لماذا لم يذكر إسم الإمام علي (عليه السلام) صراحة في القرآن الكريم وخصوصاً في آيات الولاية ، حيث أن القرآن ذكر العديد من الأسماء مثل (زيد ولقمان وهارون وهامان)؟
اضغط على الصورة لتصفح و تحميل البحث:
بحوث ’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘ في التفسير، للسيد الحسني
’خلق الارض‘ و ’علي في القرآن‘ -بحوث في التفسير- السيد الحسني

السبت، 17 يناير 2015

المرجع الصرخي، في لقاء صحفي: لو كنّا نمتلكُ الميليشيات وسلَكْنا منهجَ التكفيرِ القاتلِ...لما وقع علينا ما وقع.

المرجع الصرخي، في لقاء صحفي: لو كنّا نمتلكُ الميليشيات وسلَكْنا منهجَ التكفيرِ القاتلِ...لما وقع علينا ما وقع.

القيادة الرسالية تنطلق في حركتها الإصلاحية التغييرية من دائرة القيم والمُثل والمبادئ العليا التي تؤمن وتتمسك بها، ومن خلالها تُحدِّد المنهج الذي تسلكه في نضالها وكفاحها، ولَمّا كانت الأهداف والغايات التي ترنو إلى تحقيقها في غاية القداسة والنقاوة والسمو، فلابد من أن تكون الوسيلة والأسلوب كذلك، فلا غايةٌ مقدسة عن طريق وسيلة منحرفة فاسدة، لأن الانحراف والفساد لا ينتج إلا فسادا وانحرافا، ومن هنا نجد أن خط القيادة الرسالية، هو خط الثبات على المبادئ، خط التضحيات، خط الإباء والرفض، خط لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا اقر لكم إقرار العبيد، خطٌ ينظر إلى النوع لا إلى الكم، خط يهتم في الجوهر قبل المظهر، خط يريد أن يصنع مجتمعا واعيا وليس جاهلا، قائدا وليس مقودا، حرا وليس عبدا، متحضرا وليس متخلفا، مسالما وليس متوحشا،خطٌ يريد أن يحافظ على استمرارية وديمومة القيم والمبادئ العليا، خطٌ يمتلك نظرة شمولية بعيدة المدى، وليس نظرة ضيقة آنية، خطٌ تضحوي وليس خط نفعي انتهازي، خط يؤثر ولا يستأثر، خطر حركي وليس جامد، خط لا يساوم ولا يهادن ولا ينثني ولا يميل، خط عَصي على قوى الشر والضلال والظلام والجهل والفساد، خط العلم والسلم والتوحد والوئام، خط يستحيل ركوبه، أو تسييسه، أو الامتطاء عليه، خط يرفض أنصاف الحلول، ويرفض المساومة على حساب الشرع والوطن والأخلاق والسلام والإنسانية.
هذا الخط والمنهج هو الذي سار وتمسك به المرجع العراقي الصرخي الحسني، وقد جسده إلى سلوك ومواقف ثابتة راسخة شامخة، وهذا جلي واضح من خلال مسيرته وجهاده ونضاله، فهو من الوضوح والجلاء صار كالمُعَرَّف الذي لا يُعَرَّف، وكالشمس في رائعة النهار، لا ينكرها إلا مَن بعينه رمدُ، لأنها لا تستطيع أن تنظر إلى ضوء الشمس الساطع، لقد كان بإمكان المرجع الصرخي أن يحصل على الكثير من المنافع والمصالح والمكاسب الشخصية المادية والمعنوية، وبإمكانه أن يدفع عن نفسه وأهله وأصحابه ما وقع عليهم من ظلم وقمع وقتل وسجن وعذاب وتشريد وتطريد، وغيرها من ممارسات وحشية لم يسبق لها نظير، تعرض لها هو وأهله وأصحابه، كان بإمكانه أن يساوم ويُهادن، لكنه أبى ورفض إلا أن يكون حسيني المبدأ والمنهج والتضحية، رفض طريق الفرقة والتكفير والطائفية والميليشيات والقتل والتمييز والإقصاء والفساد، واختار طريق الإسلام المحمدي الأصيل ، طريق الولاء والعشق والذوبان في الوطن، في العراق الجريح وشعبه المظلوم، طريق السلم والسلام والتعايش السلمي، وحقن الدماء والدفاع عن الحقوق المغتصبة والحريات المذبوحة.
في لقاء صحفي حصري لوكالة أخبار العرب مع المرجع الديني العراقي الصرخي الحسني، أجرته معه في يوم الثلاثاء 13 / 1 / 2015، قال سماحته:
((لو كنّا نمتلكُ المليشيات وسلَكْنا منهجَ التكفيرِ القاتلِ أو كنّا نُفكِّرُ ونعملُ ونتَّخِذُ المواقفَ على أساسِ المنافعِ الشخصيّة او الفِئوية اَو المناطِقيّة أو الطائفيّة ؛ لَما وَقَعَ عَلَيْنا ما وَقَع وَلَحَصَلْنا على الكثيرِ من المنافِعِ المادّيّة والمعنويّة ، لكنّنا اختَرْنا طريقَ الانصهارِ والذوبانِ في العراقِ وحبِّ العراقِ وشعبِه المظلوم فوقع علينا ما وقع من ظلم فاحش ، وليس عندنا وسيلة بعد الشكوى الى الله تعالى والاستعانة به والتوكل عليه الا سلوك الطرق القانونية الاجتماعية الشرعية الاخلاقية ، وسنبقى على ما نحن عليه بعون اللهِ وتسديدهِ وفضلِهِ ونِعَمِهِ وهو اَحكمُ الحاكمين)).

للإطلاع على تفاصيل اللقاء من خلال الرابط التالي:
http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=409162

بقلم
احمد الدراجي

أمريكا وإيران وحشين كاسرين ينهشان بالعراق


أمريكا وإيران وحشين كاسرين ينهشان بالعراق
الشعب نيوز -
إن الموقع الجغرافي الذي يمتاز به العراق والذي جعله يكون الحد الفاصل بين محور الشرق ومحور الغرب بالإضافة إلى ما يتمتع به العراق من خيرات وثروات جعله أكثر البلدان عرضة للأطماع الغربية والشرقية, فهذا المحور يريد السيطرة عليه وذلك المحور أيضا, لان من يستحوذ على العراق سوف يحصل على امتيازات متعددة منها وضح حد لتمدد المحور المناوئ له والأمر الأخر هو الحصول على ثروات لا تنضب وخصوصا الثروة النفطية. ولأجل ذلك تعمل القوى الشرقية والغربية وبكل الإمكانيات المتاحة لديها أن تبسط نفوذها على العراق والسيطرة عليه سواء بطريقة مباشرة كالاحتلال العسكري أو بطريقة غير مباشرة من خلال العملاء والأعوان والتابعين والأذناب ممن يتسترون بالزي العراقي, هذا من جهة ومن جهة أخرى العمل وبكل الطاقات المتاحة - من قبل هذا المحور أو ذاك – على القضاء والتهميش والتغييب وإقصاء وإبعاد كل صوت وطني يدعو إلى تحرر العراق وشعبه من التبعية لأي طرف من الأطراف ويعمل على استقلالية وسيادة العراق أرضا وشعبا وثروات وفكريا وحضاريا واقتصاديا وسياسيا ودينيا وعقائديا لان مثل هكذا أصوات تعمل على إحباط كل المخططات والمشاريع الشرقية أو الغربية في العراق أو على أقل تقدير تعمل على عرقلة تنفيذ تلك المشاريع. لذلك أصبح العراق بقياداته الوطنية العراقية الأصيلة التي تحمل حب العراق والولاء له عرضة لهجمات وافتراس تلك الوحوش الكاسرة, ولعل إيران التي تمثل المحور الشرقي وأمريكا التي تمثل المحور الغربي هما الوحشين الكاسرين الذين ينهشان بالعراق وشعبه وثرواته وأرضه, لان كل منهما يريد بسط نفوذه وسيطرته على هذا البلد لما يمتاز به من موقع جغرافي وثروات وطاقات بشرية, مستخدمة في ذلك أما التدخل المباشر أو من خلال العملاء والأذناب . يقول المرجع الديني العراقي العربي السيد الصرخي الحسني في اللقاء الصحفي الذي أجرته معه وكالة أخبار العرب بتاريخ 13 / 1 / 2015 م وأثناء معرض جوابه سماحته على سؤال الوكالة الذي كان ... ما هي الأسباب الحقيقية للموقف العدواني الذي تبنته حكومة المالكي من خطه المرجعي ومن أتباعه ؟ إذا كان هناك أشياء لم تكشف بعد يريد المرجع أن يذكرها عبر وكالة أخبار العرب بخصوص الموقف الحكومي منه ومن خطه المرجعي ؟ ومن هي الأطراف التي كان لها المصلحة في ذلك ، المراجع الشيعية، إيران ، أطراف في حكومة بغداد وفي كربلاء والنجف، أمريكا نفسها؟ فكان جواب سماحته هو .... { ... بسمه تعالى :: لا يخفى على العقلاء إن في العراق لاعبَيْن رئيسين أميركا وإيران، أما الآخرون فكلُّهم أدوات بيَدِ هذين اللاعبَينِ يحرِّكاهُم كيفما شاءا ومتى شاءا، وإذا حصل أيُّ صراع بين هذه الأدوات فهو مشروط بان لا يخرج عن حلبَةِ السيدين الكبيرين، أميركا وإيران، ومن هنا يظهر لكم إن كل ما يقع على ارض العراق هو بسبب هذين الوحشين الكاسرين المُتَغطرِسَينِ، فَمَن كان وجودُه أو مشروعُه مخالفاً لأميركا فإنها تحرّك عملاءَها وأدواتِها لِضَرْبِهِ ، ومن كان مخالفا لإيران فإنها تحرّك عملاءَها وأدواتِها لضَرْبِهِ ، ومن كان وجودُه ومشروعُه مخالفاً للاثنين ومُعَرقِلاً لمشاريع الاثنين فبالتأكيد هنا المصيبة العظمى حيث ستتكالَب كل القوى العميلة والمرتزقة والفاسدة ضدّه ، وهذا ما وقع علينا قبل الاحتلال وبعده والى مجزرةِ كربلاء وما تَلاها....} ....... ولمن يريد أن يطلع على المزيد من التفاصيل الخاصة بهذا اللقاء ما عليه سوى زيارة الصفحة التالية الخاصة بوكالة أخبار العرب ... ... http://arab-newz.org/?p=1497 ......... بقلم :: احمد الملا

البث المباشر للمحاضرة 32 لسماحة سيد المحققين الصرخي ضمن سلسلة محاضرات تأ...