الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

الأعلم لا يخلفه إلا الأعلم


ان من الامور الطبيعية والتي اقتضاها شرع الله سبحانه وتعالى بان خلفاءه في الارض ثلاثة : نبي او وصي نبي او نائب الامام وهو المجتهد الاعلم الجامع للشرائط، وان كلا منهم عند وفاته او استشهاده لا يخلفه الا من كان مثله لان هذه سنة الله في خلقه وبند من بنود دينه الحنيف حيث جاء في الرواية : (ان العالم اذا مات ثلمت في الاسلام ثلمة لا تسد الا بمثله "لاحظوا الا بمثله")، لان كلا منهم يحمل مؤهلات المرجعية العليا والقيادة الصالحة والتي تتمحور بمحور العلم ليس الا، لان الاعلم منهم هو الاخبر والاكفأ والاقدر والاجدر بقيادة الامة الاسلامية وبمتطلباتها من هداية ونصح وتوجيه وأمر بمعروف ونهي عن منكر والمطالبة في حقوقها في حال سلبت هذه الحقوق من قبل سلاطين الجور وغيرها من امور، وكذلك لانه الاعرف بكيفية استخدام وتوجيه العلم الذي يمتلكه لصالح امته وهو من يُقدر الامور ويستقرأ الاوضاع ومعرفة المصالح والمفاسد وكيفية وضع الحلول وتشخيص الحالات السلبية ومعالجتها بالعلم الذي يمتلكه، لذلك ومنذ الغيبة الكبرى للامام المهدي (عليه السلام وعجل الله فرجه) عُرف مذهبنا الشريف بان عند موت مرجع لا يخلفه الا مرجع آخر.
وبعبارة اخرى: ( ان المرجعية لا تخلفها الا المرجعية وان المرجع لا يخلفه الا المرجع وان الاعلم لا يخلفه الا الاعلم ) وهذه وكما عرفنا بانها سنة الله سبحانه : ( ان العالم اذا مات ثلمت في الاسلام ثلمة لا تسد الا بمثله "لاحظوا الا بمثله" ).
والاعلم هو من يمتلك الادلة والبراهين على اعلميته لانه وكما هو معروف بان الاثر يدل على المؤثر، وان سماحة السيد الحسني الصرخي (دام ظله) قد طرح من الادلة والبراهين بما فيه الكفاية.




السيد الصرخي الحسني يفيض حنانا على الاطفال

السيد الصرخي الحسني يفيض حنانا على الاطفال



الاب ذلك الانسان الذي  يحمل كما هائلا من الحنان المترجم الى افعال يطبقه في تصرفاته واقواله مع ابناءه المحاطين به فهو نبع الحنان وهو خيمة وحضن دافيء لهم, واننا اذ نعتبر الاب ذلك الصدر الواسع الذي يحتضننا في اوجاعنا وآلامنا فها هو والدنا وقدوتنا في الحنان والعطف والحب سماحة السيد الصرخي الحسني وهو يفتح صدره الواسع ويحتضن فيه اطفال من مختلف الاماكن جاءوا ليرتموا بين ذراعيه الكريمتان ليغمرهم بفيض حنانه ويظلهم بخيمة عطفه ويمدهم بوافر عطاءه وكرمه في الحب والابوة الكريمة ذلك الحنان الذي يجعلهم يشعروا بزهو اللقاء النابع من شخص كالجبل العظيم الشامخ والمحمل بأكاليل الزهور العطرة يمنحها لكل من يقترب منه  جبلا حاملا تواضعا لامثيل له انه نجما ازهر في سماء هؤلاء البراعم ليهتدوا به وينور طريقهم ليسيروا بخطى ثابته على الدرب الذي خطه ورسمه لهم بعلمه وفكره النير ليكونوا رجال ونساء المستقبل الذين سيناط بهم بناءه بعد ان وضع لهم سماحته حجر الاساس
انهم حقا تلك القلوب النقية التي حملت حبها العميق لذلك الثغر الباسم وتلك العيون الراعية للجميع والصدر المتسع للكون فتراهم قادمين اليه وهم متلهفين لرؤيته يحتضنونه بعمق مما يخيل للناظر بانهم ينتظرون هذا الموقف منذ فترة ربما لانهم عرفوا جيدا ان هذا البحر الكبير مملوء بالحب لهم ولامثالهم او ربما ايقنوا بقلوبهم البريئة انه سيرعاهم للابد وستبقى يده الكريمة دائما فوق رؤسهم فهو ابا ليس ككل الاباء لقد فاق  كل معاني الابوة وعبر بحنانه وعنايته كل الحواجز المصطنعة والموضوعة بين العلاقات الانسانية
اننا بحاجة حقا الى التفاتة منا الى هذا الصدر الواسع الذي اصبح ملاذا للجميع حتى اصبح الطفل البريء يسعى من اجل اللقاء به والتبرك برؤية وجهه المشرق فقد اتسم سماحته ببساطة الشخصية وجمال الروح ونقاء السريرة مما جعله محط اعجاب وانظار هؤلاء الورود التي حطت في رحاله لتاخذ منه عطرا قد فاح في حدائق الارض ,
فبوركت سيدي وبوركت نفسك الطاهرة .

السيد الصرخي .. والمثل الاعلى

                                                    سيد الصرخي .. والمثل الاعلى   



ان النفس البشرية دائما تحتاج الى اسباب وعبر كي تكون في مسار التكامل الروحي والرقي الاخلاقي ولابد للمجتمع بصورة كلية ان يكون مشدودا الى مثل اعلى يكون هو القدوة والاسوة الحسنة حتى يتخلص من كل الهيمنة الظلامية والغطرسة الاستكبارية وقد حث الشارع المقدس على هذا الجانب وأولاه اهتماما بالغا ً ، فالمثل الاعلى مصدر العنفوان ومنبع القوة ومنهل الارادة الجدية وقد حثنا الله تعالى في محكم كتابه العزيز ان يكون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو الاسوة الحسنة (ولكم في رسول الله اسوة حسنة) وبتقدم البشرية واتساع افكارها وتطلعاتها وكثرة همومها وابتعادها عن الرسول واهل بيتهم عليهم السلام بصورة جسمانية مرئية كان لابد من مثل ورمز يحتذى به في عصر الغيبة وكان لابد ان يتصف هذا المثل الاعلى بالتكامل والرقي وبه جميع صفات القيادة ويتحمل ثقل المسؤولية قد نذر نفسه من اجل امته ووطنه ويدور مدار في فلك العصمة من الاخطاء كلامه وفعله هو المؤمن شرعا وهذا بطبيعة الحال لا يمكن ان يكون غير المجتهد الجامع للشرائط ، المجتهد الاعلم الذي بذل ويبذل كل ما بوسعه من اجل دينه ومجتمعه ورسالة السماء وبالتالي يكون مؤثرا بمن يسير في ركبه ، ونحن نشهد اما الله تعالى اننا لم نجد الى الان ارقى وانبل واعلى مثل من السيد الصرخي الحسني ، وهذا ليس مجرد كلام عاطفي خال من المصداقية والحقيقة انما هو ذو اثر ملموس وفكر محسوس ولا نبتعد كثير ولكن لنقرأ بإمعان كلام السيد الصرخي بهذا الصدد والذي سيكون وافيا وكافيا لجعل كل فرد ينتهج المثل الاعلى في حياته من اجل تربية النفس والسير في طريق التكامل والرقي .
يقول السيد الصرخي في مقدمة كتاب الاجتهاد والتقليد (ويفترض في هذا المثل الأعلى أن يكون بدرجات عالية من الكمال والصفاء الروحي من أجل أن يكون مؤثراً وجذاباً في الإنسان المقتدي به ، وبمكن القول إن الأفضل والأنسب جعل المجتهد الفقيه مرجع التقليد هو المثل في هذا المستوى . ومن هذا كله أتت فكرة المثل الأعلى القدوة المتمثل بالنبي الأكرم والأئمة المعصومين (صلوات الله عليهم أجمعين) ، حيث ألبسهم الله ثوب العصمة واتصفوا بالكمالات الروحية والأخلاق الفاضلة ، وتحملوا ثقل المسؤولية وأهميتها والتزموا بها فأصبح كل منهم مثلاً وقدوة وقائدًا أعلى للمسلمين وللبشرية جمعاء في كل زمان ومكان إلى يوم الدين .
ومن هنا أيضا انتزعت فكرة ولاية الفقيه للحفاظ على المجتمعات والصفات الإنسانية والوصول بالناس إلى الكمالات والسعادة الدنيوية والآخروية لأن الإنسان غالباً يجعل المجتهد الفقيه خاصة مًرجع التقليد قدوة وًقائدًا يقتدي به ويمتثل أوامره وهذا ناتج من أمر الشارع المقدس وحثه على إتباع المجتهد
والولي الفقيه والإقتداء به وجعله إماماً وقائدًا للمجتمع واشترط فيه أن يكون متصفاً بالكمالات الروحية والمعنوية والأخلاقية من مخالفة الهوى وإطاعة أمر المولى وغيرها ، وهذا معناه أن مبدأي الاجتهاد والتقليد ومبدأ الولاية العامة)
اجل ، لقد جعل المثل الاعلى بابا لولاية الفقيه للحفاظ على المجتمع والامة من الانزلاق في مهوى الفتن والمآسي وكم تمنيت ان يكون العراقيون متمسكين بمرجعهم وابن بلدهم السيد الصرخي الحسني الذي طالما وجههم وحذرهم ونصحهم .
30 – 10 - 2013

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

السيد الصرخي الحسني الانموذج الحي في زمن الموت الفكري

السيد الصرخي الحسني الانموذج الحي في زمن الموت الفكري
لايمكن ان تكون هناك امة لها كيانها تسطع شمس معارفها اذا لم يكن في كينونيتها عالم قد سطرت انامله علوم قد افادها ثمار جهده ودافع عنها من هجمات المحرفين لنهجها الصحيح... فعطاء الانسان ما يقدمه من خدمات ومواعض وحكم تنير طريق الحائرين وتفتح لهم افاق السعادة فالعطاء لايحده حد اذا ما قورن بحقيقة المعطي وهذه من صفات الله تعالى المنعم على الانسان بالعقل والتفكر وهذا  ما يعطي للانسان ميزة العطاء...فالانسان لايكون انسانا حتى يكون معطائا وهذه الخاصية في العطاء لاتتجذر في كيان الانسان حتى يعرف معنى سر وجوده وهذا الوجود لايكون وجودا اذا لم يرتبط بحقيقة ان يؤمن الانسان بنفسه بأنه خلق انسانا ويجب ان يعبر عن انسانيته من خلال حقيقة الوجود لواجب الوجود وهو الله سبحانه وتعالىفما زال العطاء موجودا  ما وجد الانسان  واحترم حقيقة خلقه ... فحال الانسانية في ماضيها وحاضرها لم تكن هكذا مالم تكن هناك رجالات قدموا اثارهم عطية لمجتمعاتهم والا انحرفت هذه الانسانية وسقطت وانهارت واصبح وجودها عبثا فكثير من الامثلة التي اعطت حياتها من اجل الانسانية  من الانبياء والاوصياء والعلماء وغيرهم افذاذ العطاء ,وقد مرت الامة بنكبة الجهل والامية وانحراف من ادعياء العلم حتى اصبحت الامة غرقة بوحل الاكاذيب وموت العلم حتى وصل السيل زبا عدم السكوت لنوادر العلم وفطاحل الفهم لترتعد سواعدهم وتكتب اقلامهم ضد شبهات المنحرفين وصد موجة الجاهلين  فبعد ان اسكت ظلاميي الكفر صوت العلم في العراق لاكثر من عقود وبعد سقوطهم بما قدمت ايديهم وما جنوا من الظلم اصبح العراق  بعد احتلاله فارغا من الفكر وقد قرأت الفاتحة على روح طلابه وتكلمت الرويبضة وطلع قرن الشيطان فيه انبرى عالم من حطامه وهدم اصنامه  ليُعلن عن زمن الفكر والتجديد ومحاربة قراصنة الجهل والتجميد ... خرج السيد والمرجع الصرخي الحسني في زمن الموت الفكري الذي بنى برجه على اعتاب الفراغ العلمي  وجدد مدرسة الحقيقة وواقع الاصلاح عندما اماتت زمر الضلال عقل الانسان جاعلة منه تابعا خانعا لايعرف ماهيته وحقيقة انسانيته فبعث  السيد الصرخي الحسني الحياة في ربوع  العلم  وارسى مفاهيم الاصلة الفكرية والفقهية وكل مستحدث يُحير الانسان فوضع كل طاقاته وعصارة ما اعطاه الله العلم  خدمة للانسانية جمعاء لم تقتصر  على طائفة دون اخرى ... فالسيد الصرخي ما انتجه من نشاط لعقد من الزمن الميت اعطاه دفعة اصاغت معالم الانسان المسلم ومحت عنه ضباب الايام المظلمة فارفد المكتبة الاسلامية بالكثير من المؤلفات واتحفها بالعديد من المجلدات حتى وصلت المئات وهذا ما يميزه هذا المفكر والعالم بميزة العطاء بفترة قليلة جدا  على تصديه لقيادة الامة ومن اراد الاطلاع اكثر فليدخل على موقعه الاعلامي  ويجد ملاذه من المعرفةhttp://www.al-hasany.com/
اذا الحقيقة التي لايمكن ان يحجبها غربال ان السيد الصرخي الحسني هو الانموذج الحي في زمن الموت الفكري   

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

السيد الصرخي الحسني الثمرة الحقيقية لمدرسة محمد باقر الصدر



آية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر , هو مرجع ديني ومفكر وفيلسوف إسلامي , ولد في 25 ذو القعدة عام 1353 هـ , وقد نشأ يتيماً منذ صغره فتكفل به أخوه الأكبر إسماعيل الصدر الذي اهتم بتعليمه وتدريسه أيضاً , وقد ظهرت علامات النبوغ والذكاء والاعلمية عليه منذ صغره .
 فقد كان  قدس سره الطاهر  ذو عليمة فائقة امتاز بها على بقية اقرانه من طلبة الحوزة , ويعتبر من العلماء الأعلام المجددين في الحوزة العلمية فقد وضع مدرسة اصولية جديدة عرفت باسمه " مدرسة ابو جعفر " بحيث  وضع نظريات جديدة في علم الاصول , وكان لهذه المدرسة الدور الفاعل في تحصين الحوزة العلمية من اعداء الدين , ودفع الشبهات والنظريات التي ارادت النيل من الاسلام كالنظرية المادية .
 فقد رد عليها السيد الشهيد محمد باقر الصدرقدس سره الشريف  وابطل مابنيها بكتاب فلسفي " فلسفتنا " بالاضافة لكتاب " اقتصادنا " يتحدث فيه عن الاقتصاد الإسلامي ويناقش فيه النظريات الاقتصادية مثل الرأسمالية وغيرها , بالاضافة لتاليفه العديد من الكتب والمؤلفات في الاصول و المنطق والفقه والبحوث التاريخية والعقائدية .
وعلى الرغم من حداثتها تعتبر مدرسة السيد الشهيد محمد باقر الصدر  قدس سره الطاهر الان من اقوى المدارس العلمية في الحوزة وهي تمثل المركز الاول بالنسبة لبقية المدارس , فهي مدرسة حديثة لم يتجاوز عمرها أربعة عقود " 40 سنة " ولكنها تمتاز بالمنهج العلمي التطبيقي , بالاضافة الى استقطابها الى العديد من طلبة الحوزة ممن اصبح الان بعنوان المرجع الديني ولعل من بين ابرز طلبتها هو السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف  الذي مثل هذه المدرسة خير تمثيل بعد استشهاد السيد محمد باقر الصدر  قدس سره الطاهر .
وقد استمر عطاء هذه المدرسة العلمية الى يومنا هذا فقد اثمرت عن بروز مرجع ديني اعلم ويتميز بمثل ما تميز به السيد محمد باقر الصدر قدس سره ,  فكانت هذه الثمرة تعتبر من الثمار العلمية لمدرسة ابو جعفر وهي تتمثل بسماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " الذي سار على النهج العلمي والاخلاقي والشرعي للشهيد المقدس محمد باقر الصدر , وهو الان يمثل الدرع الحقيقي للاسلام من خلال تصديه للافكار والثقافات التي تسعى للنيل من الاسلام والهوية الاسلامية مثل الفكر الماسوني الصهويني العالمي  http://www.youtube.com/watch?v=7ybNesGcYco  وكذلك تصدي سماحته " دام ظله " لكل ماطرح في الساحة الدينية من شبهات منحرفة ضالة مضلة ومن بينها شبهة المدعي احمد اسماعيل كاطع فرد سماحته " دام ظله " على هذه الشبهة وفند كل ماجاء بها من دعوات ضاله ومنحرفة بسلسلة من البحوث التي فاقت الاربعين بحثا حملت اسم " السلسلة الالكترونية في النصرة الحقيقية "http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=18  ويسبقها في ذلك اصداره لسلسلة من البحوث الاصولية العالية بعنوان " الفكر المتين " والتي تتضمن دفع الاشكالات المطروحة على السيد الشهيد محمد باقر الصدر مع اثبات ماجاء به السيد الشهيد والتي من خلالها اثبت سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني " دام ظله " اعلميته وتسيده على الساحة الحوزوية http://www.al-hasany.net/CMS.php?CMS_P=6  يضاف لها العديد من البحوث الفقيه الاستدلالية والبحوث العقائدية والمنطقية والتفسرية .
وقد امتاز سماحته " دام ظله " بكثرة المواقف الوطنية الشجاعة تمثلت بالعديد من البيانات والخطابات , التي اثبت من خلالها بانه مرجع اعلم واقعي وهو الثمرة الحقيقية لتلك المدرسة الاصولية التي اسسها شهدينا محمد باقر الصدر قدس سره الطاهر ....

السيد الصرخي الحسني ودَعمَهُ للشباب لإكمال نصف الدين

                             السيد الصرخي الحسني ودَعمَهُ للشباب لإكمال نصف الدين

أكد الشارع المقدس على الزواج وورد انه لاشيء أحب الى الله مثل التزويج كما ورد عن الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله تزوجوا وتناكحوا فاني مباهي بكم الامم يوم القيامة والكثير من احاديث الترغيب والتوجيه للزواج وانه من سنة النبي صلى الله عليه وآله وإنه نصف الدين الذي يحرزه الفرد بعد زواجه لما للزواج من آثار نفسية وروحية وفكرية وكمالية
وعاطفية والعيش في تجربة فريدة وجديدة تغمر الفرد المتزوج بكثيرمن الاشياء التي لم يكن يلتفت لها من قبل او يشعر بها ويعطيها حقها الشرعي والاخلاقي والانساني بالصورة الكاملة والصحيحة خصوصا بعد ان ينعم عليه المولى تعالى بنعمة الابناء ..ولاننا جميعا وفي بلدنا العراق نعيش حالة من اللا أمن واللا إستقرار المعنوي ولا المادي ويعيش الشاب العراقي حالة من القلق والتفكير وهو يرى ان العمر يتقدم به وتبقى امنية الزواج مجرد امنية وحلم لايتحقق بالوقت الذي يريده لإسباب لعل من اهمها الجانب المادي ومايتعلق به من مقدمات ضرورية للزواج ..فيلجأ الشاب العراقي أحيانا الى تاجيل مشروع الزواج وفي الغالب لعدم امتلاكه مبلغ ما أو ان زواجه متوقف على مبلغ معين من المال وفي هذه الفترة يعيش حالة من الضيق والضجر والتعب والعناء الامر الذي يشل ويعرقل الطاقات الشبابية ويضيع الوقت في التفكير في هذا الامر فينشغل عن المشاريع الاخرى ويقل نشاطه بها ونقصد اي مشروع فيه الخير والصلاح والتنمية والتقدم للوطن الحبيب علميا كان او اجتماعيا او سياسيا او اقتصاديا أو دينيا..فيغرق الشاب العراقي بين الآمال والأحلام وقد يُستغل من قبل شياطين الانس الى غير وخلاف ما ينبغي له من دور ورسالة...ولان مرجعية سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله مرجعية رسالية تطبيقية شعبية جماهيرية فقد اخذ سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله على عاتقه تقديم العون والمساعدة والتخفيف والتيسير على الشباب المؤمن العراقي الراغب في الزواج وتقديم المنح المالية التي تحقق مقدمة الزواج وترفع عناء التفكير وتلغي قرار التأجيل الذي اتخذه الشباب للزواج بسبب عدم امتلاكهم للاموال التي تسهل عملية زواجهم..فكان لهم سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله الأب والأخ المعين لهم من غير منة بل شعور بالمسؤولية وارتباط وحب للآخرين والاحساس بمعاناتهم وسيرا على نهج خاتم المرسلين صلى الله عليه وآله وأهل بيته الاطهار عليهم السلام .

(( الحق والحقيقة و شهادة السيد الصدر الثاني بأعلمية السيد الصرخي الحسني ))

 (( الحق والحقيقة و شهادة السيد الصدر الثاني بأعلمية السيد الصرخي الحسني ))

لا يخفى على أحد إن من ضمن القيم العليا التي تعنى بحياة البشر الأخلاقية أو الفكرية أو المهنية هو الحق .. إضافة إلى قيم الخير والجمال كونها قيم إنسانية يسعى الإنسان جاهدا ً للتحلي بها ولو كلفه ذلك جهدا ً ومتابعة كون هذه القيم من شأنها تنظيم حياته وترتب علومه وأفكاره لتجعله في مصاف العقلاء والمبدعين وشيء طبيعي الحق هو من أسمى القيم التي يسعى أليها الإنسان ليكون من طلابه ومناصريه ..
والمعروف في زمننا المعاصر كما هو في سالف الأزمان إن في الأمور السياسية والاقتصادية و غيرها إن الحقيقة دائما ً تحجب عن عامة الناس ولا يصل منها إليهم إلا في حدود متدنية لا تتجاوز في نسبة المائة السبعة أو الثمانية ليرافق هذا الحجب الخداع الكبير للرأي العام الذي أصبح مرضا ً مزمناً ينخر بجسد المجتمعات سواء كان هذا الخداع دوليا ً من قبل الدول الغاشمة أو محليا ً من إتباع هذه الدول الذين جثموا على صدور الناس بسطوة الحكم والتسلط وقادة خارجين عن القانون الإلهي ..
ليستحدث هؤلاء القادة خدعا ً ينتفعون من أجلها أصلها التجاوز على تأريخ الرموز الدينية العلمي ومن ثم الإلتفاف على ما صدر من هؤلاء العظماء من كلام معتبر وشهادات معتمدة فيعملوا على ترتيب الحكايات والقصص وفبركة السرد الفارغ من الدليل العلمي ليوافق مصالحهم الشخصية لتعود في النهاية لمنفعتهم ومن ثم النيل من المُثل العليا المتجسدة في عقيدة إلهية أو من مقام رمز ديني أو علمي يملك تأريخ مشرف وإرث يشار له بالبنان العلمي والفكري والجهادي ...
مثلما تعمد الكثير ممن وجد ضالته في إضلال الناس البسطاء في فهمه الدنيوي لكلام السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدست نفسه الزكية ) في أكثر من مناسبة منها على سبيل الإشارة الى ما تفضل به (رضوان الله عليه ) في أغلب خُطب الجمعة المباركة
ليلحقوا بمجمل كلامه ( رحمه الله ) الإساءة والطعن والتجاوز كونهم جهلوا المراد الحقيقي لكلامه الشرعي والعلمي لفراغهم العلمي ولجهلهم الفكري ليؤسسوا من حيث يعلمون و لا يعلمون قواعد خراب وفساد في ظل حاضر ومستقبل الأمة التي يعيشون في كنفها ويأكلوا من خيراتها ليصبحوا السبب الرئيسي في ضياع الناس بعد تفشي إمراض الجهل والتبعية وعبادة الأصنام بسبب سري سم نتاج هؤلاء السرديين في عقول عامة الناس لتتحجر ونفوسهم لتمرض , بدليل عدم معرفة الناس للحقيقة التي دارت حولها تلك الحكايات والقصص التي وصلت بالمتقولين إلى بلاط القداسة الفارغة من الشرعية و العلم والمعرفة بتجاهلهم للمعنى الحقيقي لمضمون كلام السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر (( قدس سره الشريف )) (( كل مجموعة يقودها غير المجتهد هي قاصرة ومقصرة هو العيوب فيها والذنوب )) ((من يدعي الاعلمية عليه أن يكون أعلماً في علم الأصول هو الخارطة وأن من قال إني اعلم بالفقه وليس اعلم بالأصول فهو ليس بأعلم وأن كان أعلم بهما فعلى العين والرأس )( غير المجتهد لا فتواه حجة ولا ولايته حجة ولا أوامره حجة )) ((أثبات اجتهاد من أدعى أنه مجتهد أن يكون عنده بحث فقهي استدلالي ))
وتبقى شهادة السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر وتعليقه على مقدمة منهج الأصول/ الجزء السابع/ القسم الأول/ حالات خاصة للأمر و منهج الأصول/ الجزء السابع/ القسم الثاني/ مبحث الضد وهما عبارة عن تقرير وتعليق المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله الوارف ) على أستاذه السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ( قدس سره الشريف ) في مقدمة الجزئين وبخط يده الشريف بما نصه ((بسمه تعالى: قد استقرأت في الجملة بعض مطالب هذا البحث الجليل الذي تفضل به هذا السيد الجليل (دام عزه) فوجدته وافياً بالمقصود ومسيطراً على المطلوب، مع الأخذ بنظر الاعتبار ما ذكره (دام عزه) في مقدمته أسأل الله حسن التوفيق له ولنا ولجميع المؤمنين. توقيعه (قدس سره ) .. )) شهادة علمية معتبرة ومسندة من شأنها فيما وصلت الى عقول وضمائر الخيرين من أهل العلم والمعرفة والبحاثين عن النجاة لكانت بارقة أمل وخلاص من كيد السرديين بسردهم المضلل المخالف لكل الأعراف والقوانين الشرعية العقدية كونها صادرة من مرجع ديني هو زعيم الحوزة العلمية وأستاذها في وقت وضعت فيه نقاط الصدق على حروف أهل العلم الحقيقيين خاصة وهو يؤكد قول المعصومين عليهم السلام ((إذا ظهر الفساد في الأرض فعلى العالم أن يُظهر علمه وإلا فعليه لعنة الله (( ويشير بكل وضوح إلى أن الأعلم من طلابه مشيرا ً إلى سماحة السيد الصرخي الحسني ( دام ظله)وبما أنعم الله عليه من نور العلم قائلا ً (( يوجد فبالتأكيد هناك من طلابي ممن أتوخى منهم الإخلاص والتعب على نفسه .لعل سيكون بعض من طلابي هو الأعلم ليس فقط مجتهد بل أعلم فحينئذ يجب الرجوع إليه تقليدا ً وقيادة )) والقاصي والداني في عالم الحوزات والمدارس والحلقات الحوزوية وكذلك الباحثين في شؤون الدارسات الدينية يقطعون إن المرجع الديني السيد الصرخي الحسني هو أبرز وألمع طلاب السيد الشهيد الصدر الثاني ( قدس سره الشريف ) وهو المعني بكلامه لما طرحه حينها السيد الصرخي الحسني من دليل علمي عبارة تقرير نال إعجاب وتقدير السيد الصدر الثاني ( قدس سره الشريف ) مما جعله يدعوه دعوة خاصة للتواجد في برانيه ليرد على الاستفتاءات وهذا الموقع بحد ذاته مسؤولية شرعية عظيمة لايستطيع تحملها إلا ذو حظ عظيم في العلم والمعرفة الشرعية .. ليشق بعدها حجب الظلام بنور علمه بالدليل والأثر العلمي والذي تجلى ببحوث استدلالية أصولية وفقهية عالية ناقش فيها أساطين العلماء الأعلام من الماضين )قدس الله أسرارهم) ومن الأحياء ) أدامهم الله( وكل ذلك بحسب الدليل العلمي الشرعي الأخلاقي وبكم هائل من الأدلة والمؤيدات على علميته الفذة و أعلميته التي أشار إلى مضامينها وأسسها السيد الشهيد الصدر الثاني ( قدست روحه الزكية ) وبحوث أصولية عالية ممثلة بكتاب الفكر المتين بأجزائه الثمانية وبحوث فقهية و بحوث استدلالية عامة من جملتها يبطل أطروحة عالم سبيط النيلي ..
حتى قال المرجع الديني الأعلى السيد الصرخي الحسني قوله المشهور (( الفكر المتين دليل أعلميتي من يجد فيه ركاكة أو أشكالا ً .... أنا ومن يقلدني نتبعه ))
ليتبين لنا في النهاية إن السيد محمد محمد صادق الصدر ( قدست روحه الزكية ) أدى ما عليه من أمانة وتصدى للولاية وأحيا الناس بعد سبات طويل وأحيا فرائض معطلة وطرح دليله العلمي وأشار الى الدليل العلمي في الفحص عن المجتهد الأعلم بالدليل العلمي نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته وهو الحاكم والرئيس المطلق له ما للإمام في الفصل في القضايا والحكومة بين الناس والراد عليه راد على الإمام والراد على الإمام راد على الله تعالى وهو على حد الشرك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام ومادام الولاية تدور مدار الأعلمية فحري بالجميع بلا استثناء إن يبحث في ما تقدم ويعمل قولا ً وفعلا ً صدقا ً وعدلا ليجمعنا الله في الفردوس الأعلى ويجعلنا أخوة متحابين في ظله .... يوم لا ظل إلا ظله. 

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا


                   قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا
                                                  

                    
كلمات عبر فيها احد الشعراء عن عظمة المعلم ودوره الفعال في تطوير المجتمع ودفعه الى الامام فالمعلم صاحب رسالة انسانية علمية مقدسة وبنفس الوقت هي امانة وعليه ان يصون ويحفظ هذه الامانة وينقلها الى الجيل الذي يقوم بتعليمه وتربيته على اتم واحسن وافضل وجه دون كلل او ملل وعليه ان يستحضر السيرة العطرة للمعلم الاعظم وصاحب الخلق العظيم المثال الاروع للتربية الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه واله وسلم الذي حث على العلم والتعلم وكان هو اول المبادرين في ذلك واول الممتثلين فقد قال عليه وعلى اله افضل الصلاة والسلام {من علمني حرفا ملكني عبدا } بالاضافة الى النصوص القرآنية التي تحث على العلم والتعلم وايضا تعطي مكانه عالية جدا للمتعلمين كقوله تعالى { ... إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } فاطر28.
وهذا يجعل المعلم او امام مسؤلية عظيمة وجسيمة لانه يحمل امانتين في نفس الوقت اولهما الامانة العلمية التي يجب ان ينقلها الى المتعلمين وثانيهما الامانة التربوية فالمتعلمين انفسهم امانة عند المعلم وقد واودعها اهل وذوي المتعلمين عند المعلم فهو ملزم بتربيتهم احسن تربية ويحافظ عليهم من الانحراف والانجرار للسلوك الرديء والخُلُق السيء ويعلم القيم والمبادئ الاسلامية والوطنية ويعدهم اعداد تام لقيادة المجتمع مستقبلا ويجعل منهم المهندس والطبيب والعالم والمعلم ... الخ وهذا بحد ذاته دور خطير فاذا اساء المعلم الى مهنته ورسالته وعمل بصورة سلبية فانه سوف يعد جيلا سلبي ومنحرف والعكس صحيح .
وهنا يكون المعلم محتاج الى كل المقومات التي تجعله يتقن عمله ويؤدي رسالته بالشكل الصحيح والتام ويزيد عليه وخصوصا في زمننا الحالي وولعل اهم هذه المقومات هو التعزيز المعنوي للمعلم من قبل المسؤولين ورجال الدين ( المراجع ) وتذكير المعلم بالدور الرسالي الملقى على عاتقه وكيف انه صاحب الفضل في تطوير المجتمع وتقدمه ولكن للاسف نلاحظ هذه الفترة ان المعلم في العراق عاش الاهمال في زمن النظام السابق وما تلاه فخلال متابعتي لواقع المعلم في العراق لم الحظ خروج اي مسؤول او رجل دين يثني على المعلم ودوره باستثناء المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله الذي اكد على اهمية المعلم ودوره الفعال وذلك من خلال الرسالة التي وجهها سماحته دام ظله الى المعلمين التي مضمونها :-
{...أقف بإجلال واكرام لكل معلم ومدرس يعمل بجد واخلاص ويؤدي رسالته الألهية الأخلاقية الأنسانية على أكمل وجه ومادامت الرسالة أخلاقية وانسانية الهية فهي لا تقدر بثمن ولا تقابل باجر بل الاخلاص والأداء الصحيح التام يجعلكم بمنزلة الأنبياء وأفضل من انبياء بني اسرائيل (عليهم السلام) وعليه يجب العمل بكل جد وتمامية سواء كان الراتب كافي ام لا...} .
هذا جانب وجانب اخر فتح براني سماحته دام ظله امام الكوادر التعليمية ولقاءاته الخاصة بهم وحثهم على تأدية الامانة الملقات على عاتقهم وجعلهم يحسون ويشعرون ويعيشون هذه المسؤلية وهذا الدور الرسالي العظيم وحثهم على التفاعل مع هذه المهنة المقدسة http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php?t=348438 وهنا سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله قد انتهل هذا الفعل وهذا الامر من سيرة الرسول الخاتم محمد صلى الله عليه واله وسلم وكذلك من السيرة العطرة لال البيت عليهم السلام وكذلك ادى الدور الرسالي الملقى عليه لان العلم فريضة واجبة والحث عليها وتقويمها واجب ايضا ولايمكن تقويمها الا من خلال من تقويم من يؤديها والمقصود هنا المعلم واذا ماشعر المعلم بالاهتمام والرعاية من قبل المسؤل والمرجع الديني فانه سوف يؤدي ماعليه من واجب بكل اتقان واخلاص ومن هذا المنطلق فان سماحته دام ظله اهتم بالعلم والمعلمين وخاطبهم هذا الخطاب الابوي الذي يشعر المعلم بعظم دوره وضرورته في الحياة ...




السيد الصرخي الحسني وما يريده من ابناء العراق اليوم

السيد الصرخي الحسني وما يريده من ابناء العراق اليوم


                       


السيد الصرخي الحسني وما يريده  من ابناء العراق اليوم
احتدم الصراع في العصر الحديث واشتد فيه السباق نحو القوة والغلبة والفكر الطائفي المقيت والعمالة للغرب والشرق فامسى العراقييون بحاجة ماسة الى توضيح رؤياهم وتحديد مقاصدهم وبيان ما يريدون وما يراد منهم لعلنا نجد ذلك في ما خطه سماحة السيدالصرخي الحسني  دام ظله :
قد يكون من الغريب ان نعيد اليوم طرح هذا السؤال . والعراقيون يستفتحون نهاية العقد الاول بعد الحرب الامريكية للعراق وهم اليوم تحت راية حكومة تدعي الاسلام وقربها من الامام علي عليه السلام ...ولكن هذا الطرح لابد منه ونحن نرى حولنا ما نراه من نماذج السلوك المضطرب والموقف الحائر اتجاه الحياة ...آلاف من الشباب العراقي يقاطعون الدنيا ويركن بعضهم الى العزلة بسبب تيارات سياسية ودينية ونزاعات طائفية ويجتمعون وراء اسوار من الرفض لبعضهم البعض والاحساس بالغربة والانقباض ويتصورون الاسلام بمقدار ما خطته لهم زعاماتهم الدينية الطائفية والسياسية الانتهازية ... ان الامل المعقود على صحوة وطنية معتدلة مبصرة رشيدة لا تفرق بين السني والشيعي والمسيحي وغيره من الملل رهن بسقوط هذه التصورات المريضة عن دور الفرد العراقي في الحياة العراقية اليوم وصنع القرار .
ان الجيل الذي يريده الصرخي الحسني للعراق اليوم لا بد ان يدرك ان شانه شأن اي انسان في المعمورة وان مهمتهم على ارض هذا البلد مهمة بناء وتعمير ورقي وازدهار وان مقاطعة الحياة لا يمكن ان تكون مسلكا وطنيا مقبولاً كما ان الاعراض عن الدنيا والتقاعس عن الضرب في الارض لا يفضي الا الى تراجع شأن الشعب العراقي وهوانهم على امم الارض ..... لا تحول دون ذلك دعاوى (( التمييز)) ونداءات ( الطائفية )التي تساق اليوم ووعود كل طرف بانه هو من سيحكم العراق بالقوة والكثرة والعنجهية – نعرف ان سنة الله في الناس لا تتخلف . لا تعفي من حكمها امة ولاشعبنا
وليس من الصلاح في شيء ان يعجز العراقيون وان يتكاسلوا وان يمضوا اعمارهم كلها يقتل بعضهم بعض او يبقى لاخرين على مسافة واحدة مما يجري في العراق وقد علموا ان : (( من ابطا به عمله لم يسرع به نسبه )).
ان معنى هذا كله بلغة اليوم انه لا مكان للعراقيين على خريطة المستقبل الا اذا تابو من خطيئة اختيارهم على اساس طائفي او عرقي او نسبي او سياسي مقيت ومصالح ضيقة ...والا اذا رجعوا الى الحل الذي خطه لهم السيد الصرخي الحسني والذي كان بعنوان بيان رقم -74- حيهم..حيهم..حيهم أهلنا أهل الغيرة والنخوة

 فالشرع والعقل والتاريخ والأخلاق  يلزمنا ويوجب  علينا   ان  ننصر  وننتصر  للعراق  وشعب العراق  وثروات العراق  وكرامة  العراق وشرف العراق  وعروبة العراق  واسلام ودين  العراق  وتاريخ  وحضارة  العراق  ...
 
فأين  النساء و الرجال الاصلاء   الشرفاء  النجباء  أهل الكرامة و الغيرة  والشرف والوطنية الصادقة ..  أين أهل  العراق ...  أين  اهل  العراق  ...أين  اهل العراق ...
 
أين  أبناء ثورة العشرين المضحون الكرماء ... أين  ابناء الثوار  وقادة الثورات المباركات  ...
 
أين شعب  العراق   ... أين شعب  العراق  ... أين شعب   العراق قال الله تعالى  مجده وجل ذكره  :
  ((
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلاَدِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)) الحديد /20