الجمعة، 25 أبريل 2014

المحاضرة الرابعة عشر تكفيريو السنة والشيعة صنيعة الماسونية للاطاحة بشرف وهيبة وعرض النبي (صلى الله عليه واله)

المحاضرة الرابعة عشر
تكفيريو السنة والشيعة صنيعة الماسونية للاطاحة بشرف وهيبة وعرض النبي (صلى الله عليه واله)



المركز الاعلامي / كربلاء المقدسة
شدد المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) اليوم الخميس 24 نيسان 2014 خلال محاضرته الرابعة عشر ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي على ان الطائفيين والانتهازيين والأفاكين والآثمين من السنة والشيعة موجودون في كل زمان ومكان كما ويوجد مثل هؤلاء في باقي الملل والنحل الاسلامية وغير الاسلامية وان منهجهم جميعا التأسيس للفتن وتأصيلها وتعميقها واستغلالها بأبشع وأخبث استغلال كسبا للمادة والمصالح على حساب اموال الناس ودمائهم وأعراضهم .
وعلق سماحته "ان بعض الجهال ضعيفي النفوس الانتهازيين وناقصي العقل من السنة والشيعة ائمة الضلالة الهمج الرعاع الذين لم يخل منهم المجتمع منذ بدايته" واضاف "ان هؤلاء جنود ابليس واشباه الرجال يستغلون اي حالة ضعف او خلاف في المجتمع بل هم يخترعون الخلافات وتعميقها والترويج له من خلال العزف على وتر القومية او المذهبية او الطائفية والقبلية والمناطقية وحسب ما تتهيأ الظروف فكثر هؤلاء في هذا الزمان وصار خطرهم اكبر"، وذكر سماحته ثلاثة اسباب
- تطور وسائل الاعلام والطباعة والنشر.
- تطور وسائل النقل وسهولة الانتقال مع سعة البلدان.
- سهولة اتصال اجهزة مخابرة تلك الدول بهؤلاء وتقديم الدعم المالي والمعنوي.
وفي ذات السياق اشار السيد الصرخي الى المؤامرة العالمية الماسونية للطعن والاطاحة بالاسلام وكل ديانة توحيدية تدعو الى الاخلاق مع توفر اجهزة التسجيل والتصوير الحديثة بالإضافة الى تحرر العديد من الاشخاص من قبضة وقيود المؤسسات الدينية الفرعونية القيصرية الكنيسية التسلطية واستطرد قائلا :" فان قبائح ومفاسد المؤسسات الدينية ورموزها لم تبق مخفية وسرية بل انكشفت وظهرت وانتشرت وفاحت رائحتها النتنة مما جعل الكثير من الفتيان والشباب حتى الكبار ينفرون عن الدين ومؤسساته ورموزه فصاروا يبحثون عن البديل الصالح المصلح والقدوة الحسنة الذي يطابق قوله فعله ويعيش مع الناس ويبحث عن مصالح الناس لا الذي يبحث عن راحته وهندامه وسمعته وواجهته" مضيفا "ان اصحاب الدعاوى المهدوية الباطلة كبرت فرصتهم استغلوا هذه الحيثية لطرح انفسهم عن الفاسدين المنحرفين" .مشددا لحل هؤلاء وتحرير هؤلاء من المؤسسة الدينية الفرعونية القيصرية الفاسدة ممن يكدس الاموال والذهب والفضة .
وتابع سماحته ان "الارجاس الانجاس من اتباع المرجعية الفرعونية لا يقبلون ان تمس هيبة اصنامهم ويرضون ان تمس هيبة وشرف النبي صلى الله عليه وآله وأهل البيت سلام الله عليهم "متسائلا الى اي مستوى من النذالة والرذيلة والفسق والفجور هؤلاء الكفرة المشركون ؟ وأكد انهم اكثروا من المحاضرات التي تدافع عن الفسق والفجور .
وعلق سماحته على رواية بحار الانوار ج52 قال الرسول [الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا] ان بداية الغربة للإسلام في حياة النبي صلى الله عليه وآله متسائلا عن تعداد المجتمع الذي كان تحت امرة النبي عند نزول هذا الحديث ؟ واضاف لو عددت الصالح في زمن النبي لا يرتقي الى عشر عدد المراجع أي عشر عدد المراجع لا يصل اليهم عدد ممن كان على التقوى والصلاح في زمن النبي وامير المؤمنين عليهما السلام .
وفي تحت عنوان تحت عنوان (التدليس عند المستأكلين الشيعة) قال:
ظهر مجموعة من الانتهازيين المرتزقة وائمة الضلالة من سفلة الشيعة التي تعمل لإشاعة الفاحشة وانتهاك المقامات الشريفة النبي المصطفى "صلى الله عليه واله " من خلال الطعن بشرفه وعرضه ام المؤمنين السيد عائشة .
لكن هؤلاء النكرات السفلة فعلوها ويفتخرون بها ويشرعونها ويقولون باستحبابها او وجوبها مدعين انها نصرة للدين والاسلام وال البيت
الغرض من فعلهم المنكر هو كسب الاموال والاستئكال باسم التشيع واهل البيت عليهم السلام
وتسائل السيد الصرخي هل ان مرجعية الفسق والفجور حققت الغرض وترتب عليه شيء من خلال تشريع السب ؟ متبرعا لها
الصورة الاولى : الاول ان الغرض من السب الفاحش والفسق وسوء الخلق والطعن بهيبة الرسول واهل بيته لنصرة اهل البيت وهذه الصورة تعكس
كسب الاتباع الثاني - من غير المذهب - ترسيخ عبادة اتباع المذهب وعدم التأثر بأفكار التكفيريين
وقد ابطل سماحته هذه الصورة بشقيها ،
لأن اسلوب السب الفاحش هو اسلب منفر جدا بل يكشف للآخرين ضعف وسخف وهوان ما نعتقد به وما نتبعه ومن نتبعه فيكون المردود والنتائج عكسية فبدل من كسب آخرين سوف نخلق معادين معاندين لا يحتمل في هدايتهم
اما الفرض الثاني (ترسيخ العقيدة) وهذا باطل لأنه لا يوجد عاقل سوي تترسخ عقيدته ومعتقده الحق بالسب الفاحش والافتراء والتعرض لأعراض الاخرين وشرفهم فكيف اذا كان التعرض للهادي الامين وأهل بيته الطاهرين
الصورة الثانية : ان الغرض من السب والطعن هو لردع المقابل عن السب الفاحش وهذه الصورة باطلة ايضا وهي مطعونة كبرى وصغرى
كبرى : كل سب فاحش وفسق وسوء خلق وطعن في العرض يكون رادعا عن امثاله من طعن وسب وسوء خلق .. باطلة لأنه لا يوجد عاقل ولا شريف ولا خنزير او أي بهيمة كي تردع الاخر ان تسب وتطعن في العرض
الصغرى : فبطلانها واضح جدا ، لأنه لم يحصل الردع في الخرج اصلا بل حصل العكس بل حصل ماهو اخطر فقد تضاعف عدد الفضائيات والأشخاص المرتزقة المأجورون الضالون الذين اردنا ندعهم من وهابية وسلفة تكفيريين من المغرر بهم الضالين

وتعد هذه المحاضرة الرابعة عشر ضمن محاضرات التحليل الموضوعي في التاريخ الاسلامي والعقائد التي القاها المرجع السيد الصرخي في برانيه بكربلاء المقدسة اليوم 24 جمادي الاخر 1435 وقد شهدت المحاضرة توافد جماهيري وجملة من شيوخ ووجهاء واعيان مدينة كربلاء المقدسة .


























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق