الاثنين، 9 ديسمبر 2013

..المرجعية العليا في كربلاء و القيادة الصحيحة في المجتمع الاسلامي

..المرجعية العليا في كربلاء و القيادة الصحيحة في المجتمع الاسلامي


 

.....................................
الكل يعلم ان القيادة الرشيدة لها الدور الاكبر في توجيه المجتمع .لانها هي الوحيدة القادرة على تعئبة طاقات المجتمع وتوجيهها الخير والفضيلة والبناء كل ذلك من اجل تحقق العدالة الاجتماعية وتوفير الرفاه والحرية وبالتالي ادارة المجتمع ,الادارة السليمة التي هي مطمح كل انسان شريف وازالة العجز والتخلف لبعث روح الامل والنشاط في الامة .اذ انه لايمكن في واقعنا الحالي ان نكتفي بقيادة تدير امكانياته الحالية بل عليه ان تضيف اليه امكانيات جديدة لكي تتفجر الطاقات المكنونة التي طالما بقيت مختبئة  وراء القلوب  ممن ارادوا ويريدوا ان تبقى مختبئة .اذن نحن بحاجة الى قيادة ذات تقوى فمن دون التقوى ومن دون تجسيد القيادة للمثل  السماوية العليا وقدرتها على الصمود على الاهواء والميول الذاتية والرغبات وامام تحديات كل من يريد النيل منها ,فانها تذوب هذه القيادة وتتبخر نتيجة للتيارات التي تهب من كل جانب .فالقائد عليه ان يكون مُلماً باحكام الشريعة السمحاء اجتهادا واستنباطاً ومُلماً بمتطلبات ادارة الحياة المعاصرة وذلك عن دراية وتمحيص ويضع لها الحلول الواقعية استنادا الى تعاليم الدين الحنيف ومعطيات العلوم الحديثة وبذلك يقود المجتمع الى شاطىء الرفاه والتقدم والامان .وها نحن اليوم بين قائد قد رسم طريقه من اجل ابناء جنسه بحيث لايكاد يخلو مجالا من مجالات الحياة الا وتجد له بصمة قد حاكها فيه ...سواء في مجال السياسة او في مجال العلم و الاخلاق او الفقه و الاصول اوفي مجال الاقتصاد....عالم قد وهب نفسه للدين والانسانية جمعاء .حمل هموم الناس وبكل اطيافهم وقومياتهم ,يتالم على كل مايجري ويحدث من ظلم واظطهاد للبشرية, قل نظيره في هذا الوقت رغم كثرة العناويين والمسميات التي تحمل وتصف انفسها ,انه صاحب المبدأ والرسالة السماوية التي حملها رسول لله عليه افضل الصلاة والتسليم ,والتي وصلت الينا بفضل اهل بيت النبوة واهل الحل والجد من الاولياء والصالحين .لتقع المسؤولية الجسيمة عليهم لايصالها للناس بعد ان اخذت الناس تبتعد عن مسارها الاسلامي الصحيح ,يسعى دائما للاصلاح والتمسك بمكارم  الاخلاق والتي طالما حث عليها الشارع المقدس,فعن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال(المتقون سادة ..والفقهاء قادة..والجلوس اليهم عبادة) .تجده مع المجتمع في كل شاردة ووارده له باع .في خطاباته التي يوجهها الى الناس وبياناته وكل شيء صدر ويصدر منه تجده يبين الحلول ويرسم لها طريقا للوصول للنجاح  جليل القدر عزيز النفس طيب المقام ,طليق الوجه ..حسن البشر متخذ من منهج الرسول طريقا له .انه المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني صاحب القيادة العلمية المؤطرة بالتقوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق