الأربعاء، 30 أكتوبر 2013

السيد الصرخي الحسني يفيض حنانا على الاطفال

السيد الصرخي الحسني يفيض حنانا على الاطفال



الاب ذلك الانسان الذي  يحمل كما هائلا من الحنان المترجم الى افعال يطبقه في تصرفاته واقواله مع ابناءه المحاطين به فهو نبع الحنان وهو خيمة وحضن دافيء لهم, واننا اذ نعتبر الاب ذلك الصدر الواسع الذي يحتضننا في اوجاعنا وآلامنا فها هو والدنا وقدوتنا في الحنان والعطف والحب سماحة السيد الصرخي الحسني وهو يفتح صدره الواسع ويحتضن فيه اطفال من مختلف الاماكن جاءوا ليرتموا بين ذراعيه الكريمتان ليغمرهم بفيض حنانه ويظلهم بخيمة عطفه ويمدهم بوافر عطاءه وكرمه في الحب والابوة الكريمة ذلك الحنان الذي يجعلهم يشعروا بزهو اللقاء النابع من شخص كالجبل العظيم الشامخ والمحمل بأكاليل الزهور العطرة يمنحها لكل من يقترب منه  جبلا حاملا تواضعا لامثيل له انه نجما ازهر في سماء هؤلاء البراعم ليهتدوا به وينور طريقهم ليسيروا بخطى ثابته على الدرب الذي خطه ورسمه لهم بعلمه وفكره النير ليكونوا رجال ونساء المستقبل الذين سيناط بهم بناءه بعد ان وضع لهم سماحته حجر الاساس
انهم حقا تلك القلوب النقية التي حملت حبها العميق لذلك الثغر الباسم وتلك العيون الراعية للجميع والصدر المتسع للكون فتراهم قادمين اليه وهم متلهفين لرؤيته يحتضنونه بعمق مما يخيل للناظر بانهم ينتظرون هذا الموقف منذ فترة ربما لانهم عرفوا جيدا ان هذا البحر الكبير مملوء بالحب لهم ولامثالهم او ربما ايقنوا بقلوبهم البريئة انه سيرعاهم للابد وستبقى يده الكريمة دائما فوق رؤسهم فهو ابا ليس ككل الاباء لقد فاق  كل معاني الابوة وعبر بحنانه وعنايته كل الحواجز المصطنعة والموضوعة بين العلاقات الانسانية
اننا بحاجة حقا الى التفاتة منا الى هذا الصدر الواسع الذي اصبح ملاذا للجميع حتى اصبح الطفل البريء يسعى من اجل اللقاء به والتبرك برؤية وجهه المشرق فقد اتسم سماحته ببساطة الشخصية وجمال الروح ونقاء السريرة مما جعله محط اعجاب وانظار هؤلاء الورود التي حطت في رحاله لتاخذ منه عطرا قد فاح في حدائق الارض ,
فبوركت سيدي وبوركت نفسك الطاهرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق